اقتصاد

ساركوزي يجتمع مع الوليد بن طلال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جمع لقاء في الرياض الرئيس الفرنسي بالوليد بن طلال، استعرضت خلاله مشاريع الأمير الاستثمارية في فرنسا إلى جانب موضوعات اقتصادية شتى.

إيلاف من الرياض: عُقد اجتماع بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في الرياض اليوم الأربعاء، وذلك ضمن اليوم الثاني من زيارة ساركوزي الرسمية للمملكة العربية السعودية. وجرى خلال اللقاء نقاش بين الطرفين عن علاقة بن طلال بفرنسا، عبر اسثماراته فيها وبعض الجوانب الإقتصادية والإجتماعية الأخرى.

العلاقة مع فرنسا
ويعتبر الأمير الوليد بن طلال داعماً كبيراً للجوانب الإجتماعية في فرنسا، وتجسد أبرز هذا الدعم عام 2005م، من خلال تقديمه لمتحف اللوڤر Louvre العريق في باريس مبلغ 20 مليون دولار، لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي يبرز الثقافات والفنون الإسلامية.

ويمتلك الأمير الوليد بن طلال إستثمارات عدة في قطاعات مختلفة، تشمل ملكية فندق جورج الخامس George V في باريس وشراكة مع والت ديزني في يورو ديزني في العاصمة الفرنسية. كما ستدير شركة رافلز أحد أفخم فنادق باريس فندق لو رويال مونسيو عند الإنتهاء من عملية التجديد، حيث تمتلك شركة المملكة القابضة حصة الغالبية في شركة فيرمونت - رافلز Fairmont-Raffles.

جورج الخامس
وكان الأمير الوليد قد اشترى فندق جورج الخامس، العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل، مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين، منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار، مما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية. ومنذ افتتاح فندق فورسيزنز جورج الخامس George V بحلته وإطلالته الجديدتين، اكتسب صيتاً عالمياً على أعلى المستويات.

ولدى إعادة افتتاح الفندق في منتصف ديسمبر عام 1999م، وهو معروف عالمياً برقي الخدمات التي يقدمها، أبدى الأمير الوليد حينها ثقته "بأن فندق جورج الخامس سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم، بعدما تم بذل الكثير لتقديم أفضل خدمات والفخامة، مؤكداً أن ضيوف الفندق سيحظون بتجربة ليس لها مثيل".

وقد حصل فندق جورج الخامس خلال الأعوام الماضية على عدد من الجوائز والألقاب. فبحسب تصنيف مجلة "دليل جاليفانتر" لفندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس احتل أفضل فندق مدينة في العالم للعام 2009/2008 ليتصدر التصنيف في تلك الفئة، ويطلق عليه "كمال الفندق hotel perfection". هذا وصنف استبيان زاغات ZAGAT للعام 2007/2008 فندق جورج الخامس George V كأفضل فندق دولي في العالم، كما صنفت المجلة أيضاً مطعم Le Cinq لعام 2007/2006 كأفضل مطعم في باريس، وأفضل مطعم فندق في باريس، وأفضل مطعم جودة وخدمة في باريس.

كما تصدر فندق جورج الخامس George V عدداً من الاستفتاءات منها: المرتبة الأولى في فرنسا والعالم كأفضل فندق لرجال الأعمال في العالم حسب استبيان مجلة كوندي ناست ترافلير Conde Nast Traveler 2006م، كما صُنِّفَ الفندق أيضاً كأفضل فندق مدينة في أوروبا لثمانية أعوام متتالية، بحسب تصنيف مجلة "دليل جاليفانتير" لعام 2008م، وصُنِّفَ أيضاً كأفضل فندق مدينة في العالم لثمانية أعوام متتالية بحسب تقرير أندرو هاربرلعام 2008م.

وقد صنفت مجلة زاغات ZAGAT الفندق كأفضل فندق في العالم في قائمة أفضل فندق ومنتجع في العالم لعام 2004م، حيث وصف الاستفتاء الفندق بأنه جوهرة في تاج فنادق الفور سيزنز Four Seasons بجماله ورونقه الرائع المتناسق وفخامته التي تزينها باقات من الزهور المنتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة، والنادي الصحي بخدماته وعنايته الرائعة، وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف. كما تم تصنيف الفندق كأفضل فندق في العالم. وفي العام نفسه، حسب استفتاء مجلة انستتيوشنال انفستر Institutional Investor.

وكانت صحيفة لوتيليري قد أصدرت تقريراً في سبتمبر 2002م بعنوان "فندق فور سيزنز جورج الخامس أفضل فندق فخم في العالم للعام 2002-2003". كما نشرت مجلة فوربز جلوبال في عددها الصادر في مارس 2002م نتيجة استفتاء عالمي حول أفضل فنادق العالم شمل شريحة عددها 25 ألف من رجال الأعمال من أصحاب القرار مثل رؤساء شركات، ومدراء تنفيذيين، وأصحاب شركات، وشركاء ممن يتطلب عملهم السفر بكثرة والبقاء في فنادق توفر لهم خدمات مميزة لتسهيل أعمالهم، وحاز فندق جورج الخامس George V على مرتبة أفضل فندق في العالم.

أوسمة وتكريمات
تكريمات كثيرة قوبل بها الأمير الوليد عبر عطااءاته ودعمه الاقتصادي لفرنسا، فكان الرئيس الفرنسي منحه ميدالية رئيس فرنسا، خلال زيارة الأخير لفرنسا عام 2009م. وفي مطلع عام 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد ldquo;Legion of Honorrdquo; في حفل رسمي رفيع جرى في قصر الإليزيه في باريس. وقد قلّد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الأمير بالوسام، الذي يعد الأعلى من نوعه الذي تمنحه فرنسا، تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الإقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة.

وفي عام 2007، مُنِح الأمير بن طلال وسام الراعي الرئيس للفنون من وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية كريستين البانيل.كما تطرّق الجانبان حينهاإلى حفل وضع حجر الأساس لقسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، الذي أقيم في باريس في يوليو 2008م، ووضع خلاله الأمير الوليد والرئيس ساركوزي بوضع حجر الأساس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف