صندوق النقد يتوقع نمواً ضعيفا للإقتصاد العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قال جون ليبسكي نائب مدير صندوق النقد الدولي يوم الجمعة ان الاقتصاد العالمي يتجه نحو انتعاش مستمر لكن نظرا لمخاطر التعرض لتراجع اخر فانه من السابق لاوانه انهاء اجراءات التحفيز.
وقال في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي "نعتقد اننا في الطريق الى نمو مستمر لكن الانتعاش سيكون محدودا نسبيا.. ضعيفا نسبيا."
وأضاف "وفي الوقت نفسه لا يمكن تجاهل المخاطر المتعلقة بامكانية حدوث تراجع اخر."
وكانت المخاوف المتعلقة بانتعاش نمو الاقتصاد العالم قد أضرت بالاسواق العالمية في الايام القليلة الماضية وسط ارتفاع البطالة الامريكية ومخاوف من انحدار بعض الاقتصادات الاوروبية في كساد أعمق العام المقبل.
وحث الصندوق الدول على الاحجام عن الغاء سياسات التحفيز.
وقال ليبسكي انه رغم ان الوقت قد حان للتفكير في الخروج من سياسات التحفيز الا انه لا يتعين اتخاذ أي اجراء الان ويتعين على الحكومات تطبيق تحفيزات جديدة تعهدت بها بالفعل لعام 2010.
وقال كذلك ان الدولار مازال أعلى قليلا نسبيا في التوازن بين العملات على المدى المتوسط في حين مازالت العملات الاسيوية مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وقال ليبسكي انه يتعين على دول الخليج التمسك بربط عملاتها بالدولار الامريكي.
واكتسبت فكرة التخلي عن ربط العملات بالدولار زخما كبيرا بعد انخفاض العملة الامريكية الى أدنى مستوياتها في 15 شهرا وانتعاش أسعار النفط الذي يساعد دول أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم على الانتعاش.
وقال "فيما يتعلق بالخليج في الوقت الراهن فان الدول التي تربط عملاتها بالدولار لا تواجه مشكلات تضخم." وأضاف "ربط العملات خدم مصالح هذه الاقتصادات في السنوات القليلة الماضية ومستمر في ذلك في الوقت الراهن."
وفي وقت سابق هذا الاسبوع قال مسؤولون كويتيون ان دول الخليج العربية ستناقش ربط عملتها الموحدة المستقبلية بسلة عملات بدلا من الدولار في قمة لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي مقررة في ديسمبر كانون الاول. وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في عام 2007 لصالح سلة عملات تضم الدولار.
وجاءت التصريحات الكويتية بعد أن قال مستشار لحاكم قطر يوم 12 نوفمبر تشرين الثاني ان دول الخليج يجب ان تكون أكثر استعدادا لبحث جدوى ربط عملاتها بالدولار.
وقال محافظ البنك المركزي السعودي يوم الخميس ان ربط العملة الموحدة بسلة عملات هو احد الخيارات المطروحة ولكنه ليس الحل الامثل.
وقال ليبسكي ان هناك العديد من الخيارات التي تدرسها دول الخليج.
واضاف "مسألة تحديد اي من هذه الخيارات هو الافضل مسألة عملية بدرجة كبيرة وليست نظرية... حتى الان فان النظام القائم يعمل بشكل جيد ويمكن بحث خيارات اخرى في المستقبل ومع تغير الظروف ربما تكون خيارات أخرى هي الافضل."
وتابع "لكن في الوقت الراهن لا يبدو ان هناك مشكلة."