اقتصاد

قادة صناعة البحرية واللوجستيات يلتقون في البحرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقاطر نحو 300 من كبار الخبراء في مجال الملاحة واللوجستيات من مختلف أنحاء العالم على البحرين لحضور مؤتمر ترانز مديدل إيست الخامس.

المنامة - إيلاف: تقاطر نحو 300 من كبار الخبراء في مجال الملاحة واللوجستيات من مختلف أنحاء العالم على البحرين لحضور مؤتمر ترانز مديدل إيست الخامس، الذي استضافته المؤسسة العامة للموانئ البحرية في مملكة البحرين، والذي يعقد للمرة الأولى في المملكة هذا الأسبوع.

ويمثل المؤتمر والمعرض، الذي سيقام تحت رعاية الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، رئيس المؤسسة العامة للموانئ البحرية، في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات في الفترة من 24-25 من شهر نوفمبر 2009م، أكبر تجمع سنوي للعاملين في مجال موانئ الحاويات والشحن واللوجستيات العالمية وذلك على مدى يومين. وسيشارك في مؤتمر هذا العام 35 متحدثاً عالمياً يتناولون آخر القضايا، التي تعنى بتطوير وشحن البضائع ولوجستيات النقل البحري في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.

ويحضر هذه المناسبة نحو 300 مندوب يمثلون النقل البحري والجوي من 30 دولة. ويتناول المؤتمر أحدث القضايا المؤثرة على تنمية قطاع شحن البضائع ولوجستيات النقل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومنها الاتجاهات التي لها تأثير على القطاع البحري في الشرق الأوسط والخطط المستقبلية لصناعة الحاويات واللوجستيات والتحديات الإدارية للتطوير المستدام للموانئ والابتكارات التي تعزز الكفاءة.

وقد انقسم المؤتمر إلى أربع جلسات عمل على مدى اليومين، حيث يشرف على كل منها لجنة مؤلفة من خمسة أعضاء. ويشارك متحدثون يمثلون المؤسسة المالية الدولية وشركة أ بي إم تيرمينالز وبوستن استراتيجيز الدولية وميناء بوابة البحر الأحمر وميناء كوبر في سلوفينيا وسيمنز وغيرهم، بخبراتهم وتجاربهم أمام الوفود المشاركة، كما سيقوم ممثلون عن المؤسسة العامة للموانئ البحرية في البحرين بعرض خبرة البحرين في صناعة النقل البحري وقطاع اللوجستيات خلال جلسات مختلفة في المؤتمر.

وفي جلسة الافتتاح اليوم الثلاثاء، ألقى الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانىء البحرية كلمة الافتتاح، وسلط فيها الضوء على دور البحرين المميز في صناعة النقل البحري واللوجستيات على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، وقال: "إن البحرين ـ بحكم موقعها الاستراتيجي ـ تعتبر بوابة طبيعية مثالية لأسواق الخليج الواسعة، وخاصة أسواق البلدان الواقعة في الجزء الشمالي من الخليج. وإن ميناء خليفة بن سلمان بأجهزته وبمعداته المتطورة وتقنياته الحديثة المدعومة بقطاع لوجستي قوي، يستطيع تقديم مختلف الخدمات المينائية التي تضاهي أعلى المستويات العالمية وبتكاليف تنافسية".

وأعرب الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة عن ثقته في موانئ الشرق الأوسط، قائلاً: "ليس لدي شك في أن المنافسة السليمة بين الموانئ الإقليمية وتوفير أعلى الخدمات واكثرها جودة وبأسعار تنافسية ستساعد على تحقيق ازدهار صناعة الشحن في المنطقة. ولكن لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن التوسع غير المتجانس دون زيادة كبيرة في الطلب، قد يكون له نتائج عكسية".

وخلال كلمته الافتتاحية، شدد المدير العام للمؤسسة العامة للموانئ البحرية حسان علي الماجد على أهمية التعاون والتكاتف في صناعة النقل البحري والشحن، وعلى أهمية تقاسم المعلومات بين خبراء هذه الصناعة في مناسبات مثل مؤتمر ترانز ميديل إيست الخامس.

هذا وشارك في حفل الافتتاح تشالز مينكورست الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط والقارة الهندية في شركة أ بي إم تيرمينالز في الإمارات العربية المتحدة.

وفي تعليق له على المؤتمر، شدد حسان علي الماجد "على مكانة البحرين الإقليمية والدولية كمركز تجاري رائد. وقال "إننا نؤمن بالتعاون كقوة دفع رئيسة للنمو والتطوير، وإن عقد مناسبات مثل مؤتمر ترانز ميديل إيست يستطيع المشاركون فيها من مساعدة أصحاب الشأن في هذه الصناعة بإيجاد حلول مناسبه للقضايا المشتركة. ونحن نتطلع إلى تقاسم المؤسسة العامة خبرتها مع زملائنا العالميين، في الوقت الذي نحاول فيه الاستفادة من خبرات المشاركين بقدر ما نستطيع".

ويتزامن مع عقد هذا المؤتمر إقامة معرض مفتوح لاستقبال الزائرين مجاناً، ويشارك فيه أكثر من 50 عارضاً من مختلف قطاعات النقل البحري واللوجستيات من أنحاء عديدة في العالم.

وباعتبارها الجهة الرقابية لموانئ البحرين، فإن المؤسسة العامة للموانئ البحرية مسئولة عن تطوير صناعة النقل البحري ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وهي مسؤولة أيضاً عن الإشراف على السلامة البحرية والمسائل البيئية، وعن الضمان بأن تكون البنية التحتية مواكبة، بحيث تستطيع الوفاء بمتطلبات الموانئ البحرية لمملكة البحرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف