اقتصاد

ملتقى مصرفيي الإمارات يناقش أهمية المسؤولية المجتمعية في القطاع المصرفي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: استضاف ملتقى مصرفي الإمارات، الذي ينظمه رئيس ملتقى مصرفيي الإمارات، سليمان حامد المزروعي، وهو ملتقى شهري لممثلي المصارف المحلية والإقليمية والعالمية، اليوم الدكتور بلعيد رتاب، المدير التنفيذي للأبحاث وتطوير الأعمال المستدامة في غرفة دبي. وقد ناقش الدكتور رتاب أهمية المسؤولية المجتمعية في القطاع المصرفي وتأثيرها على الأعمال والنمو وسمعة المؤسسات المالية والمصرفية.

وركّز الدكتور رتاب على كيفية استخدام البنوك لاستراتيجيات الأعمال وإدارتها للاستفادة القصوى من إمكانيات السوق في مجال تقديم منتجات وخدمات مستدامة. وفي الوقت عينه، ترشيد التكاليف والمخاطر. كما شرح الدكتور رتاب أهمية المسؤولية المجتمعية في ظل الأزمة المالية العالمية، وأهمية تبني البنوك لهذا المفهوم.

كما تناول في حديثه موضوع التمويل المستدام لتخفيض المخاطر وتعزيز أداء الأعمال. وناقش أيضاً مختلف المبادرات التي يمكن للبنوك تبنيها في مكان العمل والأسواق والبيئة والمجتمع، والتي تعزز دور المؤسسات المالية في إنشاء مجتمع مستدام. وقدم فوائد المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصرفية، وقدم مفهوم التمويل المستدام.

وفي هذه المناسبة، قال سليمان المزروعي "ناقشنا اليوم أحد أهم الموضوعات في الأسواق العالمية، وهو دور المؤسسات المالية في تأمين الاستدامة في المجتمعات، وأهمية المسؤولية المجتمعية بالنسبة إلى البنوك خصوصاً في ضوء التحديات التي يشهدها القطاع المالي. لقد أدركنا أهمية مفهوم المسؤولية المجتمعية في تحسين سمعة القطاع المصرفي واستعادة ثقة المستثمرين والعملاء خصوصاً خلال الأزمة المالية العالمية. وسيستمر ملتقى مصرفيي الإمارات بمناقشة الموضوعات المهمة التي تساهم في دفع عجلة تطور القطاع المالي والمصرفي".

ويتم تنظيم ملتقى مصرفيي الإمارات في مركز دبي المالي العالمي، حيث يستضيف شخصيات كبيرة لمشاركة الملتقى آخر القضايا والمسائل المتعلقة بالتجارة والاقتصاد والقطاع المصرفي والتمويل. ومن بين أبرز المشاركين في الملتقى الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية في الإمارات، وسلطان بن ناصر السويدي، محافظ المصرف المركزي في الإمارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف