النفط يهبط دون 77 دولاراً للبرميل لتباطؤ الطلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مُسايراً الانخفاض الذي ساد كل الأسواق المالية، هبط سعر النفط دون 77 دولاراً للبرميل اليوم الخميس، وانخفضت أسعار الخام الأميركي الخفيف في التعاقدات الآجلة 1.79 دولار.
لندن: هبط سعر النفط دون 77 دولاراً للبرميل اليوم الخميس، مُسايراً الانخفاض الذي ساد كل الأسواق المالية، وفي الوقت الذي بدد فيه ضعف الطلب على الخام تأثير الدعم المحتمل لأسعار النفط من ضعف الدولار.
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية، بعدما طلبت دبي من الدائنين لاثنين من أكبر شركاتها تأجيل سداد ديون تبلغ مليارات الدولارات كجزء من إعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية، وهي مجموعة تقود النمو في الإمارة. وقال تجار نفط إن هذا لا يؤثر بطريقة مباشرة على أسعار النفط.
وانخفضت أسعار الخام الأميركي الخفيف في التعاقدات الآجلة 1.79 دولار إلى 76.17 دولار للبرميل، بحلول الساعة 17:45 بتوقيت غرينتش. وتراجع سعر خام برنت المستخرج من بحر الشمال 1.42 دولار إلى 77.02 دولار للبرميل.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في 14 عاماً مقابل الين الياباني في وقت سابق، لكنه فشل في دعم أسعار النفط التي استسلمت لضعف العوامل الأساسية للسوق، مع ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة وآسيا.
وقال كريستوفر بيلو من شركة بيش كوموديتيز إن الأسواق تراجعت، مما فرض ضغوطاً على أسعار النفط في معاملات خفيفة نسبياً، قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة اليوم الخميس.
وقال "كل شيء أكثر ضعفاً اليوم. فلا توجد فرصة لمشتريات كثيرة من الصناديق الاستثمارية، في ظل عطلة الأسواق في الولايات المتحدة".
وتراجع سعر الذهب من أعلى مستوى قياسي وصل إليه في وقت سابق اليوم الخميس، مع انتعاش الدولار من أدنى مستوياته، رغم أن الانتعاش ربما يكون عارضاً.
وارتفع سعر النفط من أقل من 33 دولاراً للبرميل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكن ضعف الطلب أبقى الأسعار دون المستوى القياسي المرتفع 147 دولاراً للبرميل، الذي بلغته في يوليو/ تموز من العام الماضي.
وأظهرت بيانات ومسح من آسيا أن العوامل الأساسية لقطاع النفط مازالت ضعيفة في بلدان كثيرة. وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية إن علامات على ارتفاع الطلب على النفط في الصين قد لا تكون كافية للتعويض عن ضعف الطلب في الدول المتقدمة وإحداث انتعاشة للأسعار.
وما زالت مصافي النفط في اليابان وكوريا الجنوبية تعمل بمعدل 75 إلى 80 % من طاقتها للحد من إنتاج الوقود، بسبب ركود الطلب. وهذه المستويات تقريباً مماثلة لمعدلات تشغيل المصافي في الولايات المتحدة، حيث مازالت المخزونات أعلى كثيراً مما كانت عليه قبل عام، بسبب ضعف الطلب، كما أظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء. وما زالت مخزونات منتجات التكرير في سنغافورة أيضاً وفيرة.