اقتصاد

إيطاليا غير قلقة من خطر إفلاس إمارة دبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إن احتمال غرق المصارف الإيطالية في المستنقع الذي يحيط بشركة "دبي العالمية" من كل الجهات، واقع هامشي أو غير موجود أصلاً. حيث يعترف مصرف واحد فقط، بتعرضه بدرجة هامشية لمتاعب دبي.

روما: يؤكد المدير العام في مصرف إيطاليا المركزي، فابريتسيو ساكوماني، لصحيفة "إيلاف" أن النظام المالي الإيطالي غير قلق أو متأثر أبداً بخطر إفلاس إمارة دبي، الواجهة السياحية والمالية العصرية للإمارات العربية المتحدة منذ أواخر تسعينات القرن الماضي. كما يرى أن البنى التحتية المالية الوطنية لن تعاني أي زلزال قد يطيح بالعديد من المؤسسات المالية في دبي.

أما على صعيد خطر تحول إمكان إفلاس شركة "دبي العالمية" إلى تسونامي، قد ترزح العديد من دول العالم تحت وطأتها، فإن مصرف إيطاليا المركزي لا يزال يبدي تحفظاته. إذ على الخبراء الإيطاليين مراقبة ماذا سيحصل في الأيام والأسابيع المقبلة. فما يحصل في دبي قد يكون الجولة الثانية من أزمة مالية تعصف بالعالم منذ عام 2008.

في ما يتعلق بالمصارف الإيطالية، يشير كورادو فايسولا، مدير جمعية المصارف الإيطالية، لـ "إيلاف" بدوره إلى أن الوضع "هادئ". فغرق المصارف الإيطالية في المستنقع الذي يحيط بشركة "دبي العالمية" من كل الجهات، واقع هامشي أو غير موجود أصلاً.

في سياق متصل، تنوّه سلطات البورصة الإيطالية "كونسوب" بأن التحقيقات جارية لمعرفة الشركات الإيطالية التي تمتلك أصولاً أو أسهماً في شركة دبي العالمية، بيد أن الوضع، إلى الآن، مطمئن. وفي الحقيقة، سارعت بعض المؤسسات الائتمانية إلى التأكيد، منذ يوم الخميس الماضي، أن تعرّض المصارف في إيطاليا لأي خطر متأت من دبي يرسو على سقفه الأدنى. لذلك، فإن المصارف الإيطالية لا تجد نفسها، لغاية اليوم، مضطرة إلى رسم حدود هذا الخطر، وعرض المعطيات المتعلقة به إلى السوق وأمام الجميع.

علاوة على ذلك، لم يتلق أي مصرف إيطالي طلباً لتوضيح وضعه في دبي، لا من شركة البورصة الإيطالية، ولا من المصرف المركزي.

وفي الوقت الحاضر، يعترف مصرف واحد فقط، هو "يونيكريديت"، بتعرضه بدرجة هامشية لمتاعب دبي العالمية المالية. في حين تؤكد مصارف "يوبي بنكا" و"بنكو بوبولاري" و"بنكو بوبولاري دي ميلانو" عدم وجود أي خطر عليها. يذكر أن المصارف الإيطالية الموجودة في الإمارات لها مكاتب تمثيلية تقدم الخدمات كافة للمواطنين الإيطاليين والأوروبيين هناك. واعتماداً على القائمة التي أعدتها جمعية مصارف الإمارات "أيبا"، لا يبرز في التصنيف أي مصرف إيطالي موجود ضمن المصارف الأجنبية الأكثر نشاطاً هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا ؟؟
محب لدبي واهلها -

لماذا كل هذه الحملة على دبي ؟؟ لما سقطت كبرى المصارف والشركات العالمية بل ورزحت كبرى الدول لتأثير الأزمة المالية التي ساهمت هذه الدول فيها بشكل كبير لم نرى هذا الحجم من التهويل والمبالغة بل ولم نرى هذا السباق المحموم من نقل الشائعات.ستبقى دبي لؤلؤة تتألق في سماء كبريات المدن المتقدمة ، زستبقى دبي منارا لكل العالم بحكمة قادتهاوبتطورها وسماحة أهلها ، فإلى الأمام يا دبــــي ولا يضرنك تلك الحملة المشبوهه الشعواء.

غريب عجيب
غابرييل عمر -فلسطين -

يا جماعة ديون دبي كلها 80 مليار دولار يعني مبلغ سخيف بالنسبة لأوروبا، يعني اقل من القيمة السوقية لشركة أوروبية واحدة مثل شركة نوكيا

غريب عجيب
غابرييل عمر -فلسطين -

يا جماعة ديون دبي كلها 80 مليار دولار يعني مبلغ سخيف بالنسبة لأوروبا، يعني اقل من القيمة السوقية لشركة أوروبية واحدة مثل شركة نوكيا

لماذا ؟؟
محب لدبي واهلها -

لماذا كل هذه الحملة على دبي ؟؟ لما سقطت كبرى المصارف والشركات العالمية بل ورزحت كبرى الدول لتأثير الأزمة المالية التي ساهمت هذه الدول فيها بشكل كبير لم نرى هذا الحجم من التهويل والمبالغة بل ولم نرى هذا السباق المحموم من نقل الشائعات.ستبقى دبي لؤلؤة تتألق في سماء كبريات المدن المتقدمة ، زستبقى دبي منارا لكل العالم بحكمة قادتهاوبتطورها وسماحة أهلها ، فإلى الأمام يا دبــــي ولا يضرنك تلك الحملة المشبوهه الشعواء.

لماذا ؟؟
محب لدبي واهلها -

لماذا كل هذه الحملة على دبي ؟؟ لما سقطت كبرى المصارف والشركات العالمية بل ورزحت كبرى الدول لتأثير الأزمة المالية التي ساهمت هذه الدول فيها بشكل كبير لم نرى هذا الحجم من التهويل والمبالغة بل ولم نرى هذا السباق المحموم من نقل الشائعات.ستبقى دبي لؤلؤة تتألق في سماء كبريات المدن المتقدمة ، زستبقى دبي منارا لكل العالم بحكمة قادتهاوبتطورها وسماحة أهلها ، فإلى الأمام يا دبــــي ولا يضرنك تلك الحملة المشبوهه الشعواء.

غريب عجيب
غابرييل عمر -فلسطين -

يا جماعة ديون دبي كلها 80 مليار دولار يعني مبلغ سخيف بالنسبة لأوروبا، يعني اقل من القيمة السوقية لشركة أوروبية واحدة مثل شركة نوكيا

لماذا ؟؟
محب لدبي واهلها -

لماذا كل هذه الحملة على دبي ؟؟ لما سقطت كبرى المصارف والشركات العالمية بل ورزحت كبرى الدول لتأثير الأزمة المالية التي ساهمت هذه الدول فيها بشكل كبير لم نرى هذا الحجم من التهويل والمبالغة بل ولم نرى هذا السباق المحموم من نقل الشائعات.ستبقى دبي لؤلؤة تتألق في سماء كبريات المدن المتقدمة ، زستبقى دبي منارا لكل العالم بحكمة قادتهاوبتطورها وسماحة أهلها ، فإلى الأمام يا دبــــي ولا يضرنك تلك الحملة المشبوهه الشعواء.

لماذا تهويل الخبر !!
amal -

عندما أفلست شركات أميركية كبرى منها جنرال موتور وليمان براذرز لم يقولو أمريكا أفلست !!والأن مجموعة دبي العالمية تعثرت في سداد ديونها وهي أيضا شركة ولم تعلن افلاسها بل تريد اعادة هيكلتها ..والكل يعلم أن الأزمة الماليه العالمية ما زال العالم يعاني من تبعاتها..فكيف لشركة في امارة دبي لها تأثير أكثر من افلاس شركات أميركيه كبرى لها فروع في كل أنحاء العالم ..

لماذا تهويل الخبر !!
amal -

عندما أفلست شركات أميركية كبرى منها جنرال موتور وليمان براذرز لم يقولو أمريكا أفلست !!والأن مجموعة دبي العالمية تعثرت في سداد ديونها وهي أيضا شركة ولم تعلن افلاسها بل تريد اعادة هيكلتها ..والكل يعلم أن الأزمة الماليه العالمية ما زال العالم يعاني من تبعاتها..فكيف لشركة في امارة دبي لها تأثير أكثر من افلاس شركات أميركيه كبرى لها فروع في كل أنحاء العالم ..

لماذا تهويل الخبر !!
amal -

عندما أفلست شركات أميركية كبرى منها جنرال موتور وليمان براذرز لم يقولو أمريكا أفلست !!والأن مجموعة دبي العالمية تعثرت في سداد ديونها وهي أيضا شركة ولم تعلن افلاسها بل تريد اعادة هيكلتها ..والكل يعلم أن الأزمة الماليه العالمية ما زال العالم يعاني من تبعاتها..فكيف لشركة في امارة دبي لها تأثير أكثر من افلاس شركات أميركيه كبرى لها فروع في كل أنحاء العالم ..

لإرسالة
ياسر -

بدايةَ اتقدم إلى شعب الإمارات بخالص التهنئة بعيد الأضحى المبارك و العيد الـ 38 للإتحاد ، ستظل دبي دائماَ و ابداً منارة و فخر العرب مالياً و سياحياً و أدام الله على شعبها قيادتها الحكيمة بقيادة رئيس الدوله و ولي عهده و نائب رئيس الوزراء.نحن المقيمين على ثقه بقوة و متانة اقتصاد الإمارات و وعي قادتها و حبهم لشعبهم و تقديرهم للمقيمين على ارضها و إلى الأمام انشاء الله.

لإرسالة
ياسر -

بدايةَ اتقدم إلى شعب الإمارات بخالص التهنئة بعيد الأضحى المبارك و العيد الـ 38 للإتحاد ، ستظل دبي دائماَ و ابداً منارة و فخر العرب مالياً و سياحياً و أدام الله على شعبها قيادتها الحكيمة بقيادة رئيس الدوله و ولي عهده و نائب رئيس الوزراء.نحن المقيمين على ثقه بقوة و متانة اقتصاد الإمارات و وعي قادتها و حبهم لشعبهم و تقديرهم للمقيمين على ارضها و إلى الأمام انشاء الله.

لإرسالة
ياسر -

بدايةَ اتقدم إلى شعب الإمارات بخالص التهنئة بعيد الأضحى المبارك و العيد الـ 38 للإتحاد ، ستظل دبي دائماَ و ابداً منارة و فخر العرب مالياً و سياحياً و أدام الله على شعبها قيادتها الحكيمة بقيادة رئيس الدوله و ولي عهده و نائب رئيس الوزراء.نحن المقيمين على ثقه بقوة و متانة اقتصاد الإمارات و وعي قادتها و حبهم لشعبهم و تقديرهم للمقيمين على ارضها و إلى الأمام انشاء الله.

غريب عجيب
غابرييل عمر -فلسطين -

يا جماعة ديون دبي كلها 80 مليار دولار يعني مبلغ سخيف بالنسبة لأوروبا، يعني اقل من القيمة السوقية لشركة أوروبية واحدة مثل شركة نوكيا

غريب عجيب
غابرييل عمر -فلسطين -

يا جماعة ديون دبي كلها 80 مليار دولار يعني مبلغ سخيف بالنسبة لأوروبا، يعني اقل من القيمة السوقية لشركة أوروبية واحدة مثل شركة نوكيا

لماذا تهويل الخبر !!
amal -

عندما أفلست شركات أميركية كبرى منها جنرال موتور وليمان براذرز لم يقولو أمريكا أفلست !!والأن مجموعة دبي العالمية تعثرت في سداد ديونها وهي أيضا شركة ولم تعلن افلاسها بل تريد اعادة هيكلتها ..والكل يعلم أن الأزمة الماليه العالمية ما زال العالم يعاني من تبعاتها..فكيف لشركة في امارة دبي لها تأثير أكثر من افلاس شركات أميركيه كبرى لها فروع في كل أنحاء العالم ..

لإرسالة
ياسر -

بدايةَ اتقدم إلى شعب الإمارات بخالص التهنئة بعيد الأضحى المبارك و العيد الـ 38 للإتحاد ، ستظل دبي دائماَ و ابداً منارة و فخر العرب مالياً و سياحياً و أدام الله على شعبها قيادتها الحكيمة بقيادة رئيس الدوله و ولي عهده و نائب رئيس الوزراء.نحن المقيمين على ثقه بقوة و متانة اقتصاد الإمارات و وعي قادتها و حبهم لشعبهم و تقديرهم للمقيمين على ارضها و إلى الأمام انشاء الله.

لإرسالة
ياسر -

بدايةَ اتقدم إلى شعب الإمارات بخالص التهنئة بعيد الأضحى المبارك و العيد الـ 38 للإتحاد ، ستظل دبي دائماَ و ابداً منارة و فخر العرب مالياً و سياحياً و أدام الله على شعبها قيادتها الحكيمة بقيادة رئيس الدوله و ولي عهده و نائب رئيس الوزراء.نحن المقيمين على ثقه بقوة و متانة اقتصاد الإمارات و وعي قادتها و حبهم لشعبهم و تقديرهم للمقيمين على ارضها و إلى الأمام انشاء الله.

السبب الحقيقي للقلق
صريح -

ان السبب الحقيقي للقلق هو غياب الشفافية ومحاولة التنصل من اي التزامات تجاه الاخرين .. منذ بداية الازمة في 2008 تناوب كافة المسؤولين في دبي دون استثناء على اطلاق الشعارات الرنانة واخبار العالم بان الازمة العالمية لم تؤثر على الامارة بل مضى بعضهم الى اتهام العالم بان الازمة المالية هي اكبر عملية سرقة ونصب قامت بها البنوك الاجنبية في تاريخ البشرية ...وعلى عكس كافة دول العالم لم تطلق الامارات اي مبادرات حقيقية لمساعدة الشركات العاملة فيها ( ما عدا البنوك ) واتهمت كافة المستثمرين بانهم يحاولون التهرب من دفع التزاماتهم ...ولم تتوانى بنوك الدولة بالتعاون مع الشرطة والمحاكم من اطلاق عنانها والقضاء على العديد من الشركات والافراد الى درجة ان آلاف التجار والمستثمرين والاافراد يقبعون حاليا في سجون الامارة بسبب قروض أو تسهيلات ائتمانية ... ان كل هذا التشدد والانكار انعكس بشكل طبيعي على مصداقية الدولة ومؤسساتها وكافة مسؤوليها عندما اعلنت الحكومة طلبها للدائنين بايقاف مطالباتهم..بل على العكس أكدت للجميع ادعاءات المشككين بهشاشة الاقتصاد ومقولاتهم بأن الحكومة تناست كل شيئ وتهافتت على جمع الاموال بأي وسيلة ممكنة قبل ان تغرق السفينة بمن فيها .. بل مضى البعض الى أكثر من ذلك وشككو بأن كافة تصريحات وادعاءات المسؤولين خلال هذه السنة ما هي الا محاولات خداع واخفاء للحقائق وهي محاولة لكسب المزيد من الوقت وجمع اكبر مبلغ ممكن من المال ... ان استمرار المسؤولين في انكار الوقائع ومحاولة التنصل وانكار التزامهم بديون الشركات المملوكة للدولة يزيد الوضع تدهورا ويفقد الجميع مصداقيتهم مما سوف ينعكس بشكل سلبي على مصير العديد من القطاعات في المستقبل ويضع علامة استفهام على مصير كافة القطاعات الحكومية ومشاريع تطوير البنى التحتية .

السبب الحقيقي للقلق
صريح -

ان السبب الحقيقي للقلق هو غياب الشفافية ومحاولة التنصل من اي التزامات تجاه الاخرين .. منذ بداية الازمة في 2008 تناوب كافة المسؤولين في دبي دون استثناء على اطلاق الشعارات الرنانة واخبار العالم بان الازمة العالمية لم تؤثر على الامارة بل مضى بعضهم الى اتهام العالم بان الازمة المالية هي اكبر عملية سرقة ونصب قامت بها البنوك الاجنبية في تاريخ البشرية ...وعلى عكس كافة دول العالم لم تطلق الامارات اي مبادرات حقيقية لمساعدة الشركات العاملة فيها ( ما عدا البنوك ) واتهمت كافة المستثمرين بانهم يحاولون التهرب من دفع التزاماتهم ...ولم تتوانى بنوك الدولة بالتعاون مع الشرطة والمحاكم من اطلاق عنانها والقضاء على العديد من الشركات والافراد الى درجة ان آلاف التجار والمستثمرين والاافراد يقبعون حاليا في سجون الامارة بسبب قروض أو تسهيلات ائتمانية ... ان كل هذا التشدد والانكار انعكس بشكل طبيعي على مصداقية الدولة ومؤسساتها وكافة مسؤوليها عندما اعلنت الحكومة طلبها للدائنين بايقاف مطالباتهم..بل على العكس أكدت للجميع ادعاءات المشككين بهشاشة الاقتصاد ومقولاتهم بأن الحكومة تناست كل شيئ وتهافتت على جمع الاموال بأي وسيلة ممكنة قبل ان تغرق السفينة بمن فيها .. بل مضى البعض الى أكثر من ذلك وشككو بأن كافة تصريحات وادعاءات المسؤولين خلال هذه السنة ما هي الا محاولات خداع واخفاء للحقائق وهي محاولة لكسب المزيد من الوقت وجمع اكبر مبلغ ممكن من المال ... ان استمرار المسؤولين في انكار الوقائع ومحاولة التنصل وانكار التزامهم بديون الشركات المملوكة للدولة يزيد الوضع تدهورا ويفقد الجميع مصداقيتهم مما سوف ينعكس بشكل سلبي على مصير العديد من القطاعات في المستقبل ويضع علامة استفهام على مصير كافة القطاعات الحكومية ومشاريع تطوير البنى التحتية .

السبب الحقيقي للقلق
صريح -

ان السبب الحقيقي للقلق هو غياب الشفافية ومحاولة التنصل من اي التزامات تجاه الاخرين .. منذ بداية الازمة في 2008 تناوب كافة المسؤولين في دبي دون استثناء على اطلاق الشعارات الرنانة واخبار العالم بان الازمة العالمية لم تؤثر على الامارة بل مضى بعضهم الى اتهام العالم بان الازمة المالية هي اكبر عملية سرقة ونصب قامت بها البنوك الاجنبية في تاريخ البشرية ...وعلى عكس كافة دول العالم لم تطلق الامارات اي مبادرات حقيقية لمساعدة الشركات العاملة فيها ( ما عدا البنوك ) واتهمت كافة المستثمرين بانهم يحاولون التهرب من دفع التزاماتهم ...ولم تتوانى بنوك الدولة بالتعاون مع الشرطة والمحاكم من اطلاق عنانها والقضاء على العديد من الشركات والافراد الى درجة ان آلاف التجار والمستثمرين والاافراد يقبعون حاليا في سجون الامارة بسبب قروض أو تسهيلات ائتمانية ... ان كل هذا التشدد والانكار انعكس بشكل طبيعي على مصداقية الدولة ومؤسساتها وكافة مسؤوليها عندما اعلنت الحكومة طلبها للدائنين بايقاف مطالباتهم..بل على العكس أكدت للجميع ادعاءات المشككين بهشاشة الاقتصاد ومقولاتهم بأن الحكومة تناست كل شيئ وتهافتت على جمع الاموال بأي وسيلة ممكنة قبل ان تغرق السفينة بمن فيها .. بل مضى البعض الى أكثر من ذلك وشككو بأن كافة تصريحات وادعاءات المسؤولين خلال هذه السنة ما هي الا محاولات خداع واخفاء للحقائق وهي محاولة لكسب المزيد من الوقت وجمع اكبر مبلغ ممكن من المال ... ان استمرار المسؤولين في انكار الوقائع ومحاولة التنصل وانكار التزامهم بديون الشركات المملوكة للدولة يزيد الوضع تدهورا ويفقد الجميع مصداقيتهم مما سوف ينعكس بشكل سلبي على مصير العديد من القطاعات في المستقبل ويضع علامة استفهام على مصير كافة القطاعات الحكومية ومشاريع تطوير البنى التحتية .

السبب الحقيقي للقلق
صريح -

ان السبب الحقيقي للقلق هو غياب الشفافية ومحاولة التنصل من اي التزامات تجاه الاخرين .. منذ بداية الازمة في 2008 تناوب كافة المسؤولين في دبي دون استثناء على اطلاق الشعارات الرنانة واخبار العالم بان الازمة العالمية لم تؤثر على الامارة بل مضى بعضهم الى اتهام العالم بان الازمة المالية هي اكبر عملية سرقة ونصب قامت بها البنوك الاجنبية في تاريخ البشرية ...وعلى عكس كافة دول العالم لم تطلق الامارات اي مبادرات حقيقية لمساعدة الشركات العاملة فيها ( ما عدا البنوك ) واتهمت كافة المستثمرين بانهم يحاولون التهرب من دفع التزاماتهم ...ولم تتوانى بنوك الدولة بالتعاون مع الشرطة والمحاكم من اطلاق عنانها والقضاء على العديد من الشركات والافراد الى درجة ان آلاف التجار والمستثمرين والاافراد يقبعون حاليا في سجون الامارة بسبب قروض أو تسهيلات ائتمانية ... ان كل هذا التشدد والانكار انعكس بشكل طبيعي على مصداقية الدولة ومؤسساتها وكافة مسؤوليها عندما اعلنت الحكومة طلبها للدائنين بايقاف مطالباتهم..بل على العكس أكدت للجميع ادعاءات المشككين بهشاشة الاقتصاد ومقولاتهم بأن الحكومة تناست كل شيئ وتهافتت على جمع الاموال بأي وسيلة ممكنة قبل ان تغرق السفينة بمن فيها .. بل مضى البعض الى أكثر من ذلك وشككو بأن كافة تصريحات وادعاءات المسؤولين خلال هذه السنة ما هي الا محاولات خداع واخفاء للحقائق وهي محاولة لكسب المزيد من الوقت وجمع اكبر مبلغ ممكن من المال ... ان استمرار المسؤولين في انكار الوقائع ومحاولة التنصل وانكار التزامهم بديون الشركات المملوكة للدولة يزيد الوضع تدهورا ويفقد الجميع مصداقيتهم مما سوف ينعكس بشكل سلبي على مصير العديد من القطاعات في المستقبل ويضع علامة استفهام على مصير كافة القطاعات الحكومية ومشاريع تطوير البنى التحتية .