اقتصاد

الدرس المستفاد من ضائقة دبي: الأزمة لم تنتهِ بعد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشير التايم الأميركية فيتقرير تحليلي تحت عنوان "الدرس المستفاد من دبي هو أن الأزمة المالية لم تنته بعد"، إلى أنه وبغض النظر عن بوادر الانتعاشة إلا أن الأزمة العالمية مستمرة.

إعداد أشرف أبوجلالة: تعد مجلة التايم الأميركية تقريراً تحليلياً تحت عنوان "الدرس المستفاد من دبي هو أن الأزمة المالية لم تنته بعد"، وتقول إنه وبغض النظر عن بوادر الانتعاشة الاقتصادية التي بدأت تلوح أخيراً في الأفق، إلا أن ذلك لا يعني انتهاء الأزمة التي عصفت باقتصاديات العالم على مدار العام المنقضي.

وتسهب المجلة بالقول إنه مازال أمام العالم العديد من المشكلات التي لم تحل، إضافة إلى تحديات السياسة، والمزيد من المفاجآت. وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى أن البطالة مازالت واحدة من القضايا العالمية الخطرة، وربما تزداد سوءاً خلال الفترة المقبلة؛ كما إن الطاقة الفائضة التي خلفتها سنوات الازدهار مازالت تطارد الانتعاش؛ وتقوم برامج التحفيز الجذرية المستخدمة في مكافحة الركود الاقتصادي بإنشاء قائمة جديدة من المتاعب المحتملة.

وفي تلميح ذكي من جانبها للأزمة الحاصلة الآن، تُذكّر المجلة ببعد النظر الذي أبداه رئيس صندوق النقد الدولي، دومينيك شتراوس كان، في خطاب سبق وأن ألقاه في العاصمة البريطانية لندن أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقال فيه "لقد ولَّت العاصفة، لكن الاقتصاد العالمي ما زال يعيش حالة كبيرة من الترقب والانتظار. ورغم أنه يعيش أجواء مستقرة ويتحسن يوماً بعد آخر، إلا أنه مازال معرضاً للمخاطر بشكل كبير. كما يتناثر في الهواء قدر كبير من أجواء عدم اليقين".

وحول تداعيات الأزمة ومدى تأثيراتها المحتملة على الصعيدين القريب والبعيد، تشير الصحيفة إلى أن البعض يرى أن المشكلة تزيد بقليل عن كونها موجة كساد عقاري ضخمة. وتنقل هنا عن ويليم بيوتر، عالم الاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، قوله "لا أرى مبرراً لكل هذا الضجيج". في حين ينظر فريق آخر إلى الأزمة الحالية على أنها نقطة اشتعال محتملة لمرحلة جديدة من الأزمة المالية العالمية، في إشارة إلى أن الدول المثقلة بديون سيادية قد تبدأ في مواجهة مشكلات متعلقة بتمويل أوجه القصور الخاصة بها، أو أن المستثمرين سيعيدون تقويم تعرّضهم للأسواق الناشئة المحفوفة بالمخاطر في نوع من أنواع العدوى المالية.

وتخلص المجلة في النهاية بالقول إن الاقتصاد العالمي لازال مُحملاً بالأمتعة الثقيلة التي تكونت في أوقات الازدهار. وما زاد الطين بلة - بحسب المجلة - هو ظهور مشكلات جديدة، لتكون جنباً إلى جنب مع المشكلات القديمة. فهناك حالة من الخوف المتزايد من أن السياسات النقدية المتساهلة التي أرستها البنوك المركزية حول العالم تقوم بخلق زيادات محتملة لزعزعة الاستقرار في أسعار العقارات والأسهم. وتذكر الصحيفة هنا بالمقال الذي كتبه أخيراً روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي، في صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، وقال فيه "قد تكون فقاعات الأصول هي الهشاشة المقبلة، في الوقت الذي بدأ يسترد فيه العالم عافيته، وهو ما يهدد مرة أخرى بتدمير مصادر الرزق، والإيقاع بالمزيد من ملايين الأشخاص في فخ الفقر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محلل
راشد -

اليكم تحليلي لما يحدث ...اولا دبي ترعب امريكا واسرائييل واوروبا باحتلالها لثالث مركز مالي في العالم بعد نيويورك ولندن ...دبي متجهه لتبوأ اكبر مركز مالي في العالم قريبا...بووووووم...الازمة المالية(افلاس اكثر من 50 من بنوك امريكا بعد سرقة اموال المودعين من قبل امريكا اكبر لص على وجه الارض ) ....بوووووم...امريكا واسرائييل تخطط لتدمير دبي ومركزها المالي فورا...بوووووم...لماذا لاتشوه سمعة دبي حتى تهز ثقة العالم بها...بووووم..والان اليكم مايحدث...اصحوا ياعرب...حتى لو لم تكن دبي ..حتى لو كانت قطر أو السعودية...فلن يجعلونا نحن العرب افضل منهم لابد ان يأتي يوم ويهدموا مابنيناه ..دبي لم تكن سبب الازمة...أمريكا هي من اشعلت فتيل الازمة ...وتساقطت من بعدها كل الدول...أما..دبي فمازالت مشرقة كشمس الصباح...وأزمة ديونها ماهي الا ازمة شركة نخيل وشركة دبي العالمية....اي شركتين من الاف الشركات التي لم تطالها الازمة...فبالله عليكم...دعوا عنكم التشاؤوم ...أمريكا واسرائيل تلعب بأدمغتكم لتقتنعوا بأن دبي ستنهار...ولكن كالجبل مايهزك ريح يادبي والامارات

الحذر
ابو سليمان -

اؤيد كلام السيد/راشدواود ان اضيف ان على دول الخليج ان تقوم بدعم دبي معنويا وماديا وان يتعاونوا بدراسة هذه (الكبوة) لتقوية مراكزهم (دول مجلس التعاون الخليجي)

dubai
kawtar de rabat -

bien dis inchalah khiiire

الحذر
ابو سليمان -

اؤيد كلام السيد/راشدواود ان اضيف ان على دول الخليج ان تقوم بدعم دبي معنويا وماديا وان يتعاونوا بدراسة هذه (الكبوة) لتقوية مراكزهم (دول مجلس التعاون الخليجي)