أبراج دبي تقول إستثماراتها في مصر تمضي قدماً

القاهرة: قال مدير أبراج كابيتال في مصر ان الشركة التي تتخذ من دبي مقرا تمضي قدما في استثمارات للرعاية الصحية والتعليم والزراعة في مصر غير متأثرة باعادة الهيكلة في دبي العالمية.

وتطمح الشركة التي تبلغ قيمة الاصول تحت ادارتها نحو 6.5 مليار دولار الى أن تصبح لاعبا رئيسيا في قطاع التعليم الخاص في مصر واقامة سلسلة مستشفيات.

ويتزايد احجام المستثمرين في منطقة الخليج وأنحاء أخرى من العام عن ضخ المال في أسواق الشرق الاوسط منذ طلبت حكومة دبي من دائنيها الاسبوع الماضي قبول ارجاء سداد ديون على دبي العالمية.

وقال بعض المحللين ان مصر التي لم تتأثر نسبيا بالازمة المالية العالمية قد تكون ملاذا استثماريا.

وأبلغ ياسر جمالي الرئيس التنفيذي للشركة رويترز في مقابلة "استراتيجيتنا لم تتغير .. وهي أن ننمي محفظة شركاتنا في مصر ونسعى الى عمليات استحواذ جديدة."

كانت أبراج اشترت 77 في المئة من شركة الخدمات الطبية المصرية معمل البرج في مايو أيار 2008 وهي تجري محادثات لشراء معمل تحاليل طبية اخر في مصر ستتملكه من خلال البرج.

وقال جمالي "عملية الاستحواذ التي ندرسها صغيرة لكنها أقرب الى شراء قدرات جديدة للحصول على قاعدة المعرفة تلك .. نتطلع الى التوسع في المنطقة والتصدير والاضطلاع بأعمال من مناطق أخرى في المنطقة."

ولابراج مكاتب في تركيا وباكستان والامارات العربية المتحدة والسعودية ومصر وهي تجري محادثات لشراء مستشفيات وبناء أخرى جديدة في كبرى المدن المصرية ستتولى ادارتها سلسلة أجيبادم التركية المملوكة لها جزئيا.

وقال جمالي "هدفنا هو تملك أكثر من مستشفى في مصر" مضيفا أنه يريد سلسلة مستشفيات في الاجل الطويل.

وأضاف أن أبراج تريد أيضا اقامة صيدليات في مصر تحت مظلة سلسلة "تداوي" السعودية التابعة لها.

وفي التعليم تتفقد أبراج فرص استحواذ أو مواقع لاقامة مدارس جديدة ضمن سلسلة مدارسها الخاصة في دبي جي.اي.ام.اس وهي تجري مفاوضات مع عدد من أصحاب المدارس.

وقال جمالي "نأمل في أن نكون لاعبا رئيسيا في التعليم (الخاص) في غضون ثلاث الى خمس سنوات." وأضاف أنه يأمل في الاعلان عن المدرسة الاولى في وقت مبكر من 2010.

وقال "نرى طلبا على مدارس خاصة تكون ذات ادارة جيدة جدا وليست بالضرورة عند أعلى مستوى للسعر."

وقال جمالي ان أبراج تجري محادثات أيضا لشراء نشاط زراعي مضيفا أن الشركة تريد الاستفادة من المناخ والعمالة الرخيصة وجودة الاراضي والموقع المناسب في مصر لمد أسواق مصر وأوروبا والخليج بالمنتجات الغذائية الطازجة والمجمدة.