اقتصاد

الأمم المتحدة: مؤتمر كوبنهاغن سيقدم مساعدة سريعة للبلدان الفقيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعتبر المسؤولون عن المفاوضات في قمة الأمم المتحدة حول المناخ الأربعاء، أن مؤتمر كوبنهاغن سيفضي إلى تقديم مساعدة فورية للبلدان النامية، ويدعو البلدان الغنية إلى الاتفاق على مساعدة على المدى البعيد.

ورأى المسؤول في الأمم المتحدة أيفو دو بوير أنه من الضروري أن تغادر البلدان النامية قمة كوبنهاغن (من 7 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر) بضمانة تمكنها من التخطيط لخفض ما تتسبب فيه من غازات الدفيئة.

وقال في مؤتمر صحافي هاتفي "سنتفق على إجراءات في كوبنهاغن، تتيح لنا الإسراع في التحرك، وحتى على الفور، بعد انتهاء المناقشات". وأضاف "لن يكون ذلك ممكناً، إلا إذا توصلت قمة كوبنهاغن إلى اتفاق مالي حقيقي". وقد دعت بريطانيا وفرنسا الأسبوع الماضي إلى إنشاء صندوق بعشرة مليارات دولار، لمساعدة البلدان النامية على التصدي للاحتباس الحراري. وتعهدت بريطانيا بدفع 1.3 مليار، وقد يتعهد مجلس الشيوخ الأميركي بدفع مبلغ مضاعف.

وأوضح بوير "أعتقد أن ثمة توافقاً متزايداً على تأمين تمويل على المدى القصير". لكنه شكك في أن تتوصل البلدان الغنية إلى اتفاق على تمويل بعيد المدى بقيمة 100 مليار دولار، تحتاجه البلدان النامية، للتأقلم مع المتغيرات المناخية. وستجتمع البلدان الـ 191 التي دعيت إلى الدنمارك من 7 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر في كوبنهاغن، للتوصل إلى اتفاق عالمي على خفض انبعاثات غاز الدفئية، يحل محل بروتوكول كيوتو، الذي تنتهي مدته في 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف