بنك لندن والشرق الأوسط يفوز بجائزة التميز المؤسسي لعام 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: حصل بنك لندن والشرق الأوسط، مصرف خدمات الجملة المصرفية المتوافقة تعاملاته مع أحكام الشريعة الإسلامية ويتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، على جائزة التميز المؤسسي لعام 2009 ضمن ثلاث جوائز مُنحت خلال المؤتمر العالمي السنوي السادس عشر للمصارف الإسلامية الذي يُعقد في مملكة البحرين في الفترة من 6-8 من ديسمبر الجاري.
وبناء على مجموعة من المعايير المحددة التي تتولى تقييمها لجنة الجوائز في المؤتمر؛ تقرر منح جائزة التميز المؤسسي لعام 2009 لبنك لندن والشرق الأوسط تقديراً لتميزه في معايير الأداء الرئيسة تشمل استمرار الأداء القوي على الرغم من اضطراب أسواق المال العالمية، والقيادة الرشيدة والتوجه الاستراتيجي العام لأعمالها المصرفية والمالية الإسلامية.
ويعد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أكبر تجمّع لرواد التمويل الإسلامي في العالم حيث يستقبل نحو 1200 من قادة القطاع من 50 دولة، ويُعقد حفل توزيع جوائز المؤتمر تحت رعاية سمو رئيس وزراء البحرين وتقدم من سعادة محافظ مصرف البحرين المركزي، وتعتبر من أهم الجوائز المرموقة في العالم.
وصرح الرئيس التنفيذي لبنك لندن والشرق الأوسط "همفري بيرسي" أن حصول البنك على جائزة التميز المؤسسي بعد تسعة أشهر فقط من تسميته المصرف الإسلامي الرائد في أوروبا يعد إنجازاً رائعاً تفخر به إدارة البنك وكافة العاملين به.
وأضاف "بيرسي" أنه على الرغم من المرحلة الصعبة التي تمر بها الأسواق المالية في العالم؛ إلا أن البنك مستمر في كسب تقدير الجميع لكونه مزوّد يمتاز بالجودة لمجموعة عريضة من حلول التمويل الإسلامي، وقال إن البنك ما يزال يسجل نمواً إيجابياً في كل من مجالات أعماله الخمس الرئيسة، وأكد أن الفوز بهذه الجائزة سيمكّن البنك من الانتقال إلى العام الجديد 2010 بسمعة طيبة ووضعية قوية في أوروبا والشرق الأوسط.
ومن جانبه أعرب السير "أندرو كاهن" الرئيس التنفيذي لمؤسسة التجارة والإستثمار البريطانية عن تهنئته بإنجازات بنك لندن والشرق الأوسط وقال إن نجاح البنك يعد برهاناً على النمو المستمر للقطاع على مدى ثلاثين عاماً في المملكة المتحدة، وقال إنه لا شك أن المزج السليم بين الخبرة والبنية التحتية والسياسات الحكومية سوف تستمر المملكة المتحدة في تحقيق التميز في هذا القطاع وأن مؤسسات مثل بنك لندن والشرق الأوسط ستمضى قدماً في مساهماتها الإيجابية في نمو قطاع التمويل الإسلامي في العالم.