هبوط حاد لمؤشر السوق السعودي بنسبة 2.3 %

انخفض مؤشر السوق السعودي بحدة اليوم، كأعلى انخفاض منذ أشهر، بتأثير من التراجع الحاد لمؤشر قطاع المصارف، الذي انخفض اليوم الثلاثاء بنسبة 3.17 %. وكان المؤشر قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال منتصف الجلسة عند مستوى 6055، دون حاجز الـ 6100 نقطة، خاسراً بذلك العديد من النقاط التي اكتسبها خلال 3 أشهر، إلا أنه استطاع تقليص الخسائر بشكل طفيف، ليغلق منخفضاً بنسبة 2.3 %، مفتقداً 143 نقطة، في يوم تداول يمكن وصفه بالدامي.

الرياض: انخفض مؤشر السوق السعودي بحدة اليوم، كأعلى انخفاض منذ أشهر، بتأثير من التراجع الحاد لمؤشر قطاع المصارف، الذي انخفض اليوم بنسبة 3.17 %. في إشارة إلى عدم استجابته للتطمينات المتخلفة حول عدم تأثير البنوك بأزمة دبي.

أداء المؤشر

وكان المؤشر قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال منتصف الجلسة عند مستوى 6055، دون حاجز الـ 6100 نقطة، خاسراً بذلك العديد من النقاط التي اكتسبها خلال 3 أشهر، إلا أنه استطاع تقليص الخسائر بشكل طفيف، ليغلق منخفضاً بنسبة 2.3 %، مفتقداً 143 نقطة، في يوم تداول يمكن وصفه بالدامي.

ملخص اليوم

إغلاق سابق

إفتتاح

أعلى

ادنى

آخر

التغير

%نسبة التغير

الأسهم المتداولة

القيمة المتداولة

عدد الصفقات

متوسط كمية الصفقة

6,246.50

6,246.50

6,246.50

6,045.00

6,102.62

-143.87

-2.30

151,459,936

3,649,076,014.7

195,241

775.76

أداء القطاعات والشركات

وسجلت القطاعات كافة انخفاضات حادة، أبرزها قطاع المصارف، الذي تدور حوله الدوائر بعد أزمة دبي المالية، بالرغم من التطمينات والجهود والتقارير التي تصدر في مصلحة البنوك السعودية، التي تفيد بأن تأثرها بالأزمة محدود، إلا أن المستثمر له رأي آخر، وهو الهروب من امتلاك الأسهم، وكأن به ينتظر النتائج النهائية لأسهم البنوك خلال 2009، مما تعد إشارة إلى تراجعات مستقبلية لأسهم القطاع، إن لم يعكس المؤشر اتجاهه، بهدف استغلال فرص الشراء.

وانخفض أيضاً قطاع البتروكيماويات بنسبة كبيرة أيضاً، تجاوزت الـ 2 %، مما ضاعف المشكلة، وأجبر المؤشر العام على التراجع بشكل كبير خلال اليوم. فيما كان قطاع الإعلام والنشر الأقل تأثراً، منخفضاً بنسبة 0.29 %، كأقل الخاسرين اليوم.

وانخفضت كل الأسهم القيادية في السوق اليوم بنسب تجاوزت الـ 2 % في معظمها، حيث انخفض سهم الراجحي بنسبة 2.34 % عند مستوى 73 ريال، وتراجع سهم سابك بنسبة 1 % تقريباً. إلا أن الخسائر الأشد كانت لأسهم المصارف بنسب تتراوح بين 2 و 4.5 %.

لا مفر من أزمة دبي !

وحول أداء السوق اليوم، أوضح المحلل والخبير الاقتصادي في سوق الأسهم والعملات، بندر السعيد أن ارتفاع الدولار أدى بدوره إلى تراجع أسعار الذهب، وبالتالي قلت نسبة التحوط لدى المستثمرين، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط، مما أدى إلى تراجع أسهم قطاع البتروكيماويات.

وأضاف، أن المحللين الاقتصاديين وغالبية التقارير استبعدت مسألة تأثر البنوك بأزمة دبي، إلا أن ما نراه حالياً على العكس من ذلك، فقطاع المصارف استنزف المزيد من النقاط منذ بداية التداول هذا الأسبوع، ووصلت خسائره خلال أسبوع واحد فقط أكثر من 9 %.

واختتم السعيد حديثه لإيلاف، بالقول إن المؤشر في وضعية غير مستقرة حالياً، وحجم السيولة غير مناسب، مما يفقد المؤشر تماسكه، ويضعه في طائلة الانخفاض، فيما لو ظهرت تطمينات أكثر، وبشكل منطقي، وضخت السيولة في السوق بشكل أكبر. وأكد السعيد في حديثه أن السوق حالياً يتأثر بالجانب النفسي أكثر من الفني والاقتصادي.

المؤشر

قيمة المؤشر

التغير

% التغير

مؤشر السوق الرئيسي

6,102.62

ecirc;

143.87

2.30

المصارف والخدمات المالية

15,801.29

ecirc;

517.03

3.17

الصناعات البتروكيماوية

5,227.68

ecirc;

110.83

2.08

الاسمنت

3,852.66

ecirc;

51.95

1.33

التجزئة

4,375.99

ecirc;

34.50

0.78

الطاقة والمرافق الخدمية

4,082.68

ecirc;

37.24

0.90

الزراعة والصناعات الغذائية

5,000.58

ecirc;

104.18

2.04

الاتصالات وتقنية المعلومات

1,793.56

ecirc;

25.68

1.41