بريطانيا ترى فرصاً إستثمارية واعدة في السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد العبود من الرياض: قدم وزير التجارة البريطاني اللورد ميرفين ديفز خلال مؤتمر صحفي قصير عقده اليوم في الرياض بهدف إطلاق برنامج "سوفت لاندينغ" مشورة إلى الصحفيين بأخذ عنوان موضوعهم حول المؤتمر كما هو العنوان اختارته إيلاف، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والسعودية تصل إلى 6 مليار جنية إسترليني وأن هناك خمسين بعثة تم توجيهها لبحث زيادة الاستثمارات البريطانية في السعودية التي تحفل بالعديد من القطاعات ذات المستقبل المشرق وخاصة في قطاع الهندسة المتقدمة والقطاع الصحي.
ويعتبر برنامج "سوفت لاندينغ" التابع لريغوس غروب تعاوناً مثمراً بين شركاء متميزين وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية من أجل مساعدة الشركات البريطانية في إيجاد موطئ قدم لها في السعودية بما يمكنهم من انتقاء فرص الأعمال الممكنة في سوق السعودية القوي وتحفيز الشركات البريطانية على زيادة حجم استثماراتها في المملكة.
وقال الوزير الذي أبدى إعجابه بالمناخ التجاري في المملكة بعد زيارته جدة والرياض ومقابلته لوزير المالية ومؤسسة النقد وهيئة الاستثمار إن العالم يعاني من أزمة ثقة مرتبطة بالقروض وهو ما تزايد بعد أزمة دبي والتي ينتظر منها حلاً سريعاً، مشدداً على أنه لا يمكن تصديق مرور سنه على بدأ أزمة الائتمان في العالم الذي يحاول إعادة بناء الثقة بالاقتصاد والقدرة التعافي منها بفضل نسب القروض المتدنية ونسب النمو المتوقعة ، إضافة إلى اتخاذ سياسات تشجع الأموال على التحرك وتعيد الحياة في روح الاقتصاد دولياً من جديد، مستبعداً أن تؤثر أزمة دبي الأخيرة وطلب تأجيل دفعات قروضها على الاقتصاد العالمي، ومؤكد في الوقت نفسه إتباع بريطانيا تثبيت الأوضاع البنكية ومن ثم القضاء على معدلات البطالة المخيفة .
وفي وقت سابق أوضح وزير شؤون التجارة والاستثمار والمنشآت الصغيرة البريطاني، إن السعودية تعد أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا من خلال 150 مشروع مشترك، وتشغل الأخيرة المركز الخامس من بين الدول المصدرة للسعودية.
وحقق برنامج التوازن الاقتصادي، نتائج متميزة في عدد من المشاريع التنموية داخل السعودية، حيث عكس عمق العلاقات التي تربط الرياض ولندن، خصوصاً في الجانب الاقتصادي.
وأفاد الوزير أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا وتطوراً ملموساً على جميع الأصعدة، خصوصاً في مجال الاستثمار.
جدير بالذكر أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد خلال السنوات الأخيرة نسقاً تصاعدياً وتطوراً ملموساً على جميع الأصعدة، خصوصاً في مجال الاستثمار والتبادل التجاري، وبلغت الواردات السعودية من بريطانيا 8 مليارات ريال عام 2007، فيما بلغت الصادرات السعودية إلى بريطانيا 6.8 مليار ريال في نفس العام.