تريشيه يحث اليونان على اتخاذ إجراءات شجاعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا رئيس المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه اليونان لاتخاذ إجراءات شجاعة لخفض عجز الميزانية ودينها،في حيناستبعد رئيس مجموعة اليورو في الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر إفلاس اليونان.
بروكسل: دعا رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، الخميس، الحكومة اليونانية إلى اتخاذ إجراءات "شجاعة" لخفض عجز الميزانية ودينها، في الوقت الذي تثير فيه صعوبات هذا البلد قلق منطقة اليورو بمجملها.
وقال تريشيه، في مقابلة نشرتها صحيفتا ليكو ودي تيجد الاقتصاديتان البلجيكيتان إنه "بالنظر إلى خطورة الوضع، فأنا واثق من أن الحكومة اليونانية ستتخذ في المستقبل القريب الإجراءات الشجاعة والضرورية التي تفرض نفسها".
وكانت وكالات التصنيف الائتماني عاقبت اليونان هذا الأسبوع على وضع ميزانيتها، فخفضت علامتها أو وضعت ديونها قيد المراقبة السلبية.
وسيكون من شأن هذه القرارات زيادة تكلفة الفوائد التي سيتعين على اليونان دفعها للاقتراض من الأسواق المالية، وبالتالي مفاقمة وضعها المالي.
وأدى القلق بشأن صعوبات اليونان إلى تراجع مستوى صرف العملة الأوروبية والبورصات الأوروبية هذا الأسبوع. ورفعت اليونان في الآونة الأخيرة بحدة توقعات عجزها لتبلغ 12.7 % من الناتج الإجمالي في 2009، و9.4 % من الناتج الإجمالي في 2010، أعلى بكثير من الحد المقرر أوروبياً، البالغ 3 %، في حين يتوقع أن يبلغ الدين العام 113 % من الناتج الإجمالي بنهاية العام الحالي، و120 % في 2010.
وفي سياق متصل، استبعد رئيس مجموعة اليورو في الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر الخميس فرضية إفلاس اليونان، التي ترزح تحت ديون ضخمة.
وصرّح يونكر، لدى وصوله إلى بون (ألمانيا) لحضور مؤتمر الحزب الشعبي الأوروبي، الحزب المحافظ في البرلمان الأوروبي "استبعد تماماً إفلاس الدولة اليونانية".
إلا أن يونكر، وهو أيضاً رئيس وزراء ووزير مالية لوكسمبورغ، رأى أن "وضع الميزانية متوتر جداً، وهذا أقل ما يمكن أن يقال".
وعاقبت وكالات التصنيف الائتماني اليونان هذا الأسبوع على فداحة عجزها في الميزانية، فخفضت تصنيفها ووضعت ديونها قيد المراقبة السلبية الثلاثاء.
وسيكون من شأن هذه القرارات زيادة تكلفة الفوائد، التي سيتعين على اليونان دفعها للاقتراض من الأسواق المالية، وبالتالي مفاقمة وضعها المالي.
التعليقات
راي
د عبدالله -للمتابع للشأن اليوناني يعلم ان هذا البلد النصف اوربي هو اقرب الئ الشرق منه كان ايام الدراخما ينعم بنمو اقتصادي رائع مع فائض في الميزانية وشهد هذا البلد تطور ملموس خلال فترة التسعينيات وكان معضم واراداتة من السياحة العربية قبل التشدد باجراءات التأشيرة طبقا لظوابط الشينكن والان في ضل الازمة العالميةيصعب علئ الاشتراكين الخروج من هذه الازمة بسهوله خاصة وان الدعم الاوربي مقيد بأجرارات اشدها زيادة الضرائب التي ستنعكس سلبا علئ المواطن الذي يئن تحت وطأة الاعباء الثقيله وياليت زمان الدراخما يعود