انتعاشة في الأسواق الخليجية والكويت تواصل الصعود

ارتفعت معظم الأسواق الخليجية العاملة اليوم، وفي الكويت، ارتفعت الأسهم للجلسة الثانية على التوالي، بعدما أنهى المؤشر يومه على ارتفاع بنحو 14 نقطة مدعوماً بمكاسب البنوك.

عواصم: ارتفعت أسهم الكويت للجلسة الثانية على التوالي، بعدما أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 14 نقطة، ليستقر عند مستوى 6758 نقطة، مدعوماً بمكاسب أسهم البنوك.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 236 مليون سهم بقيمة بلغت 30 مليون دينار كويتي، موزعة على 4078 صفقة نقدية، بينما ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع البنوك، الذي قفز مؤشره بنحو 116 نقطة، بينما كان قطاع الأغذية الخاسر الوحيد.

وتصدر سهم "الوطنية للتنظيف" قائمة الأسهم الرابحة، بعدما صعد بنحو 9 %، بينما مني سهم "الثريا العقارية" بأكبر خسارة، بعدما تراجع لأكثر من 22.7 %.

وفي بورصات الخليج الصغيرة، ارتفعت الأسهم القطرية بنحو 1.19 %، إلى مستوى 6926 نقطة، تبعها المؤشر العماني بنحو 0.13 % إلى 5975 نقطة، بينما استقرت أسهم البحرين عند مستوى 1413.

أما إماراتياً، فقفزت بورصة دبي، مدعومة بمكاسب قياسية حققها سهم "إعمار" العقارية القيادي، بعدما أعلنت الشركة تخليها عن خطة الاندماج مع ثلاث شركات تتبع "دبي القابضة،" قائلة إنها "بلا فائدة". وأضاف مؤشر سوق دبي المالي نحو 7 % من قيمته، ليصل إلى مستوى 1640 نقطة، بعدما قفز سهم "إعمار،" قرب الحد الأعلى المسموح به في جلسة تداول واحدة، ليغلق عند سعر 2.94 درهماً، بعدما مني خلال الأيام الماضي بخسائر عميقة.

وأمس الأربعاء، قالت "إعمار" إنه لا فائدة اقتصادية من اندماج، كان موضع دراسة مع ثلاث شركات تتبع "دبي القابضة" المملوكة لحكومة دبي، بعدما وصفته في السابق بأنه "إضافة إلى إنجازات دبي". وقالت الشركة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، في بيان إن مجلس إدارتها قرر عدم المضي قدماً في الاندماج المقترح، ذلك أنه لا يحقق أي مزايا اقتصادية.

وارتفعت قيمة التعاملات في دبي لتصل 1.115 مليار درهم إماراتي، بعد تداول أكثر من 878 مليون سهم، عبر نحو 14500 صفقة، ارتفعت معها أسعار أسهم جميع الشركات المدرجة، ما عدا سهم بنك "دبي الإمارات الوطني،" الذي تراجع لأكثر من ثلاثة في المائة.

وفي سوق أبوظبي ارتفع مؤشر السوق بنسبة 1.43 %، ليصل إلى مستوى 2502 نقطة، مدعوماً بمكاسب أسهم الطاقة والعقارات، إضافة إلى ارتفاعات حققها قطاعا البنوك والاتصالات.