اقتصاد

مسؤول: الاقتصاد الباكستاني تأثّر بأزمة دبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال مسؤول استثمار في الحكومة الباكستانية الخميس إن باكستان قد تكون تضررت بأزمة ديون دبي، لأن المستثمرين من ذلك البلد وظّفوا ستة مليارات دولار في الإمارة، وبصفة خاصة في قطاع العقارات المضطرب.

وقال سليم ماندفيوالا، وزير الدولة للاستثمار ورئيس هيئة الاستثمار في باكستان، لرويترز في مقابلة "كثير من الأموال - تصل إلى ستة مليارات دولار - خرجت من باكستان، وتعثرت في دبي معظمها (في قطاع) العقارات".

وقال "أعتقد أن صورة دبي سيئة للغاية. وباكستان ستتأثّر بذلك، وسوف تؤثر على العالم". وأصابت مجموعة دبي العالمية الأسواق العالمية بصدمة في الشهر الماضي، عندما طلبت تأجيل سداد ديونها. ومن المقرر إعادة هيكلة نحو 26 مليار دولار ديون، من بينها ديون شركة نخيل.

وأوضح ماندفيوالا أن دبي ليست مستثمراً رئيساً في باكستان، لكن أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة مستثمر أكبر.
مشيراً إلى أن الاستثمارات المباشرة الأجنبية في باكستان تواصل التراجع، بسبب الأزمة المالية العالمية والإرهاب ومشاكل إمدادات الطاقة.

وتعاني باكستان تمرد طالبان في الشمال الغربي ونقصاً مزمناً في الطاقة الكهربائية. وقال ماندفيوالا إن متوسط الاستثمارات المباشرة الأجنبية كان يبلغ نحو خمسة مليارات دولار سنوياً، قبل الأزمة المالية العالمية، لكنها تباطأت في العامين الأخيرين.

وذكر أن "الأزمة المالية العالمية قلّصت بالفعل الاستثمار في باكستان، والإرهاب يؤثّر في الاستثمار، وتوجد أزمة طاقة نواجهها".

وأضاف "سوف نتخطى قضية الطاقة بسرعة كبيرة، والوضع المالي العالمي يتحسن، لكن في ما يتعلق بالإرهاب سوف يستمر ذلك بعض الوقت".

وأكد ماندفيوالا أن الاستثمارات المباشرة الأجنبية بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليار إلى 1.5 مليار دولار في السنة المالية التي تبدأ يوليو /تموز 2009، منخفضة نحو 20-30 % عن العام السابق. وقال إن هذه الاستثمارات ستعود إلى نحو خمسة مليارات دولار بحلول السنة المالية 2011 - 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف