اقتصاد

اجتماع لساركوزي وبراون يهدئ توترات اقتصادية بين بلديهما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سوّى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلافاتهما بعد أسبوعين من التوترات، عقب تعيين فرنسي للإشراف على البنوك الأوروبية.

بروكسل: سوّى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلافاتهما بعد أسبوعين من التوترات، عقب تعيين فرنسي للإشراف على البنوك الأوروبية.

وأجرى الزعيمان الخميس محادثات خاصة استمرت نصف ساعة قبل قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وقال مسؤولون بريطانيون إنهما خرجا بعده "متحالفان تماماً"، على الرغم من نفي الجانبين قبل الاجتماع وجود أي خلاف.

وقال سايمون لويس المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني للصحافيين بعد اللقاء "كان اجتماعاً مبهجاً للغاية". وأضاف "كان.. ودعوني هنا استخدم عبارة فرنسية.. لقاء بين اثنين.. في الأساس كان الزعيمان وحدهما فقط في الغرفة"، مؤكداً على أن المناقشات تركزت بشكل شبه كامل على خططهما لفرض ضرائب باهظة على رواتب ومكافآت المصرفيين.

وصرح بأن ميشيل بارنييه، وزير الخارجية الفرنسي السابق، الذي عيّن الشهر الماضي مفوّضاً للسوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي لم يرد ذكره في المحادثات. وهذا المنصب سيخوّل بارنييه سلطة الإشراف على الحي المالي في لندن، وهو المركز المالي الرئيس في أوروبا.

وقال لويس عن بارنييه "لم يتطرق الاجتماع إليه. رئيس الوزراء براون يعتقد أن هذا عولج تماماً". وكان الرئيس الفرنسي قد وصف تعيين بارنييه بأنه نصر لفرنسا وللنموذج الاقتصادي الأوروبي، كما وصفه بأنه خسارة كبيرة لبريطانيا وعقليتها الخاصة بالسوق الحرة.

وأعرب مصرفيون بريطانيون عن قلقهم من أن تشديد الأحكام بقيادة فرنسا، يمكن أن يقوّض دور العاصمة البريطانية كمركز مالي ومنافس وحيد لنيويورك في أوروبا.

وحرص بارنييه على أن يؤكد أنه سيمثّل مصالح كل الدول الأعضاء في الاتحاد، وعددها 27 دولة، ولن يتلقى الأوامر من باريس أو لندن أو برلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف