اقتصاد

بنك الخليج الأول الافضل في الامارات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: حصل بنك الخليج الأول على جائزة أفضل بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2009 الممنوحة من قبل The Banker Awards العالمية.

و هذه الجائزة العالمية التي تم استلامها في احتفال كبير في لندن الأسبوع الماضي والتي تمنح لبنك واحد فقط في كل دولة من دول العالم، تكرم بنك الخليج الأول على أساس أدائه ونموه المتميز في رأس المال والأصول والعائد على حقوق الملكية. كما تؤيد هذه الجائزة استراتيجية البنك و هيكله الإداري و التقني والتي تم توظيفها للتطوير المستقبلي ليواكب تطورات السوق المصرفية.

في هذا الصدد أشار أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول "يعتبر بنك الخليج الأول أحد المؤسسات الرائدة في المنطقة، وهذه الجائزة التي تعتبر من أهم وأقدم الجوائز الممنوحة للقطاع المصرفي، إنما تعكس قوة ونجاح البنك والمكانة المتميزة التي يتمتع بها اليوم".

وأضاف الصايغ "لقد بدأت مسيرة بنك الخليج الأول منذ عام 1979، ومنذ ذلك الوقت تمثل قصة النجاح الباهرة لبنك الخليج الأول نموذجا متميزا حيث تحول من بنك صغير إلى مؤسسة مالية متكاملة بفضل إدارته الحكيمة وتفاني موظفيه. واليوم و بعد ثلاثة عقود، نقول بكل فخر أننا استطعنا أن نرسي قواعد جديدة للعمل المصرفي و قدمنا منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة وساهمنا بدور فعال في نمو اقتصاد الدولة".

وأوضح الصايغ "منذ عشر سنوات مضت شهد البنك تحولا جذريا مع تغيير ملكيته و إدارته. ومنذ ذلك الوقت بدأت المسيرة الفعلية للنمو والتطور. حيث حرصنا عاما بعد عام أن نوسع قاعدة أصولنا وأرباحنا، كما أن التزامنا بالتميز ساعدنا لنصبح أحد أكثر المؤسسات المالية نموا وتطورا ليس فقط في دولة الإمارات وإنما على الصعيدين الإقليمي و العالمي أيضا".

وفي تقريرها حول فوز بنك الخليج الأول بهذه الجائزة أفادت The Banker Awards:إن بنك الخليج الأول ثاني أكبر بنك من حيث رأس المال في دولة الإمارات، قد تألق خلال السنوات الخمس الماضية (المنتهية في ديسمبر 2008) بمعدل نمو سنوي مجمع بلغ 87% في صافي الأرباح، و 70% في الأصول و 65% في الودائع. وهذا الأداء المتميز تحقق خلال الظروف الصعبة لعام 2008 والذي شهد زيادة في صافي أرباح البنك بنسبة 49.7% لتصل إلى 818 مليون دولار أمريكي و عائد متميز على حقوق الملكية نسبته 22.5%.

كما أنه بالإضافة إلى نسبة النمو خلال عام 2008 التي بلغت 47% في الأصول لتصل إلى 29.3 مليار دولار أمريكي و الزيادة المتميزة للشق الأول من رأس المال بنسبة 66%، فإن نسبة العائد على متوسط الأصول والتي بلغت 3.3% كانت الأعلى بين البنوك العاملة في الدولة، كما أن نسبة المصروفات إلى الإيرادات والتي بلغت 24.2% كانت الأقل بين تلك البنوك. و استمر البنك في النمو خلال 2009 حيث بلغ صافي الأرباح للتسعة أشهر الأولى 668.5 مليون دولار أمريكي ونسبة نمو 5.2% عن نتائج العام السابق ، ونمو في الأصول بنسبة 20% لتصل إلى 33.8 مليار دولار أمريكي.

وقال الصايغ "لاتوجد أي مؤسسة مالية أخرى في المنطقة استطاعت أن تحقق النمو الذي شهدناه خلال السنوات العشر الأخيرة والدليل على ذلك نتائجنا المالية المتميزة. ففي حين قدم البنك أداء ماليا متميزا في ظل الظروف المناسبة في السوق المصرفية ، استطاع البنك أن يحافظ على هذا الأداء خلال الأزمة المالية التي اجتاحت العالم والاستمرار بخطى ثابتة نحو الأفضل. إن استمرار الأداء المتميز للبنك يؤكد على مكانته كأحد أفضل المؤسسات المالية أداء وأكثرها ربحية وكفاءة".

وأضاف "عاما بعد عام تؤكد نتائج البنك المالية أن نموذج عمل البنك قائم على أطر و أسس سليمة تمكنه من الاستمرار في نجاحاته والتي تعكس الرؤية الحكيمة لمجلس إدارة البنك، واستراتيجية العمل الفعالة لإدارته التنفيذية، وتفاني الموظفين".وقال الصايغ "إن الحفاظ على ميزانية قوية سيظل أهم أولوياتنا و سنعمل على التركيز على زيادة حقوق الملكية و الودائع إضافة إلى الاستمرار في تحقيق نتائج مالية متميزة".

جدير بالذكر أن بنك الخليج الأول يتمتع بمركز متميز في السوق المالي العالمي بفضل تصنيفه الائتماني القوي، حيث حصل البنك على تصنيف A+ من فيتش، و A2 من موديز، و A+ من كابيتال انتلجنس.

واختتم الصايغ حديثه قائلا "إن بنك الخليج الأول يملك كافة المقومات التي تمكنه من مواصلة مسيرته الريادية و توفير الحلول التي تلبي تطلعات عملائه مع الحرص على تحقيق أفضل العائدات لمساهميه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف