اقتصاد

بايدن يقدّم لأوباما تقريراً عن خلق اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سلّمنائب الرئيس الأميركي جو بايدن سلم تقريراً مرحلياً إلى أوباما حول كيفية مساعدة "قانون الإنعاش الاقتصادي" على بناء مناخ اقتصادي، يعتمد على الطاقة النظيفة بصورة أكبر.

واشنطن: أعلن البيت الأبيض اليوم أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن سلم تقريراً مرحلياً إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما حول كيفية مساعدة "قانون الإنعاش الاقتصادي" على بناء مناخ اقتصادي، يعتمد على الطاقة النظيفة بصورة أكبر، من خلال استغلال مصادر محلية للطاقة.

وأورد بايدن في تقريره، الذي قدمه لأوباما، "نقاط التقدم الجارية بالفعل نتيجة للأسس التي وضعتها الإدارة الأميركية، من خلال قانون الإنعاش الاقتصادي وغيره من المبادرات، إلى جانب عدد من التفاصيل حول كيفية تحول الاقتصاد في السنوات المقبلة نتيجة تلك الاستثمارات".

وفي هذا الصدد، أعرب بايدن في تقريره عن ارتياحه بإرساء الإدارة الأميركية "أساساً لاقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، من شأنه خلق جيل جديد من فرص العمل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز الأمن القومي". كما أشار إلى "أنه من خلال قانون الإنعاش الاقتصادي والاستخدام الأكثر فعالية للبرامج الموجودة بالفعل، فإن الإدارة الأميركية ستقوم باتخاذ الخطوات الحاسمة لتحويل الولايات المتحدة إلى دولة رائدة عالمياً في استخدام الطاقة النظيفة".

كما أورد التقرير التقييمي الجديد، الذي جاء بناء على طلب من بايدن من قبل مكتب الطاقة وتغير المناخ في البيت الأبيض ومكتب نائب الرئيس ومجلس المستشارين الاقتصاديين ووزارة الطاقة تفاصيل عن "معايير محددة قابلة للقياس من التقدم، تقوم بها الولايات المتحدة في عدد من المجالات، تتراوح بين إنتاج البطاريات المتقدمة وتركيب عدادات ذكية لقياس الطاقة والاستثمارات في الطاقة النظيفة، من خلال قانون الإنعاش الاقتصادي وغيره من المبادرات".

كما اشتمل التقرير على أهم النتائج في مجالات الطاقة المتجددة وتحديث شبكات الكهرباء وكفاءة استخدام الطاقة وامتصاص الكربون، إضافة إلى العلوم والابتكار. وأشار نائب الرئيس أيضاً إلى أن قانون الإنعاش الاقتصادي، الذي ستبلغ تكلفة تطبيقه أكثر من 80 مليار دولار كاستثمارات في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، ستنتج منه مشاريع طاقة نظيفة تصل إلى 150 مليار دولار.

هذا إضافة إلى أنه يتوقّع أن تنتج البرامج الاستثمارية الحالية ما قيمته 90 مليار دولار إضافية في مشروعات الطاقة النظيفة، لتصل إلى ما مجموعه 240 مليار دولار، سيتم إطلاقها نتيجة للأسس الأولية التي وضعتها الإدارة الأميركية. جدير بالذكر أن هذه المذكرة تأتي في الوقت الذي يستعد الرئيس أوباما لمناقشة معايير خلق فرص عمل إضافية في مشاريع الطاقة النظيفة اليوم، واجتماعه مع قادة العالم في كوبنهاغن، في إطار قمة تغير المناخ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف