اقتصاد

طائرة بوينغ "دريملاينر" تقوم بأول رحلة اختبارية لها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قامت طائرة بوينغ 787 الجديدة "دريملاينر" بأول رحلة اختبارية ناجحة، بتأخير سنتين عن البرنامج المقرر أساساً، وهي تباع بأقصى سرعة في تاريخ الطيران.

أيفريت (الولايات المتحدة): حطّت طائرة بوينغ 787 الجديدة "دريملاينر" عند الساعة 13:25 (21:35 تغ) من بعد ظهر الثلاثاء إثر قيامها بأول رحلة اختبارية ناجحة، بتأخير سنتين عن البرنامج المقرر أساساً، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

واستغرقت الرحلة أكثر من ثلاث ساعات، بعدما كان من المقرر أن تدوم خمس ساعات ونصف، وقد تم اختصارها بسبب "الظروف الجوية" الناتجة من هطول أمطار غزيرة، اشتدت أكثر أثناء الرحلة. وقال متحدث باسم شركة بوينغ أثناء نقل عملية الهبوط مباشرة على الانترنت إن "الطائرة قامت بأداء رائع".

وكان على متن الطائرة الطياران مايك كاريكر وراندي نيفيل، وقال كاريكر في مؤتمر صحافي بعد الرحلة "أحسسنا بأننا نطير نحو مستقبل هذه الشركة".

وحطت الطائرة المطلية بالأبيض والأزرق الفيروزي والكحلي في مطار "بوينغ فيلد" في سياتل شمال غرب الولايات المتحدة، قرب مصنع بوينغ في أيفريت، وحضر عملية الهبوط الآلاف من موظفي الشركة الذين أخذوا يصفقون عندما حطت الطائرة.

وكانت الطائرة المزودة بأحدث التجهيزات الالكترونية أقلعت عند الساعة 10:27 (18:27 تغ) وأرسلت مباشرة خلال الرحلة بيانات تولى فريق على الأرض تحليلها. وأعلنت بوينغ أن الطائرة حلقت على ارتفاع وصل إلى 4572 متراً، ووصلت سرعتها إلى 333 كلم في الساعة، موضحاً أن هذه السرعة "اعتيادية" خلال الرحلات التجريبية.

ومن المقرر تنظيم رحلة ثانية لطائرة بوينغ 787 في 22 كانون الأول/ديسمبر، بحسب ما أعلن مسؤول في شركة بوينغ، طالباً عدم كشف اسمه. ونجاح هذه الطائرة يعتبر حاسماً لمستقبل الشركة الأميركية التي لم تطلق أي طراز جديد من الطائرات منذ 15 عاماً.

وقد شهد تصميم "دريملاينر" وبناؤها تاخيراً كبيراً، بسبب توزع الإنتاج بين نحو 40 شركة ثانوية وعلى مئة موقع، وكذلك بسبب النسبة غير المسبوقة من المكونات المركبة التي استخدمت في بنائها. وتفيد بوينغ عن تلقي طلبات من 55 زبوناً على 840 طائرة دريملاينر، التي وصفتها بأنها "طائرة الركاب التي تباع بأقصى سرعة في تاريخ الطيران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف