اقتصاد

إم.جي.إم ودبي العالمية تفتتحان فندقا ضخما ضمن مشروع سيتي سنتر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاسفيجاس:افتتحت إم.جي.إم ميراج مساء الأربعاء فندقا وناديا للقمار (اريا) ضمن مشروع سيتي سنتر الذي يتكلف 8.5 مليار دولار لتضيف آلاف الغرف الفاخرة الى فنادق مدينة لاس فيجاس الاميركية.وتأمل ام.جي.ام وشريكتها مجموعة دبي العالمية في أن يجتذب مشروع سيتي سنتر زورا يرغبون ويقدرون على تحمل تكاليف هذه الغرف الفاخرة وغيرها من الخدمات مثل المنتجعات والمطاعم والتسوق من متاجر جوتشي وتيفاني.

ومع ذلك يأتي افتتاح المجمع الفاخر فيما يخفض مديرو أندية القمار في لاس فيجاس أسعار الغرف ويقدمون عروضا مخفضة سعيا لجذب العملاء وسط التباطؤ الاقتصادي.ويقول كبار المسؤولين في ام.جي.ام انهم على ثقة من نجاح المشروع في الامد الطويل. وذكر جيم مورين المدير التنفيذي في مؤتمر صحفي بمناسبة الافتتاح "نعتقد أن لاس فيجاس مكان أفضل ومختلف اليوم."

وأبلغ بوبي بالدوين رئيس سيتي سنتر ومديرها التنفيذي الصحفيين انه لا يمانع في افتتاح الفندق الضخم خلال فترة الركود اذ أنه يمنح الشركة فسحة من الوقت للتغلب على مشكلات بداية التشغيل الحتميةويضم (اريا) 4004 غرف فندقية وناديا للقمار تزيد مساحته عن 150 ألف قدم مربعة. ويشمل كذلك عشر حانات وملاهي ليلية فضلا عن 16 مطعما ومنطقة للعروض الفنية.ويتساءل بعض المحللين عما اذا كان مشروع سيتي سنتر الذي يمتد فوق 67 فدانا سيجتذب ما يكفي من الزائرين الجدد الى لاس فيجاس.

ومن غير المتوقع أن تؤثر أزمة ديون دبي على مشروع سيتي سنتر الذي يتوفر التمويل اللازم له بالفعل. وقال مصدر مطلع يوم الاربعاء ان دبي العالمية لا تعتزم بيع أي جزء من حصتها التي تبلغ 50 بالمئة في المشروع أوحصتها في ام.جي.اوقال مات جاكوب المحلل لدى ماجيستيك للابحاث "أعتقد أن سيتي سنتر ستمثل تحديا لام.جي.ام وللسوق. قد يمضي وقت طويل قبل أن نرى معدلات الفنادق الفاخرة التي كانت العامل الرئيسي لنمو لاس فيجاس في وقت سابق من العقد الحالي."وأوشكت ام.جي.ام المثقلة بالديون على التعثر في سداد ديونها في وقت سابق من العام بينما طلبت دبي العالمية من دائنيها الشهر الماضي تأجيل المطالبة بسداد 26 مليار دولار من الديون. وقدمت أبوظبي يوم الاثنين مساعدة مفاجئة لدبي بقيمة عشرة مليارات دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف