الأسهم الكويتية تواصل مكاسبها مع انحسار التوترات السياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عواصم: سجل مؤشر سوق الكويت أعلى مستوى في خمسة أسابيع اليوم الخميس، مع انحسار التوترات في مجلس الأمة (البرلمان)، مما دعم المعنويات، وشجّع المستثمرين على العودة إلى السوق.
وارتفع المؤشر الرئيس لسوق أبوظبي، بعد هبوط استمر جلستين، مدعوماً بأسهم القطاع العقاري والبنوك الصغيرة، لكن مؤشر دبي تراجع قليلاً. وأغلقت بقية البورصات الخليجية في عطلة بمناسبة العام الهجري الجديد.
وانخفض مؤشر بورصة الكويت 8.7 % هذا العام، لكن بعض المحللين يقولون الآن إن المؤشر يمكن أن يختم العام على ارتفاع إذا استمر زخم الشراء. وجدد مجلس الأمّة الكويتي اليوم الخميس الثقة في وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح، وجدد الأربعاء الثقة في رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، بعد اتهامات بحدوث مخالفات مالية في مكتبه.
وجرى تداول أكثر من 721 مليون سهم، وهو ما يقترب من أعلى مستوى في ستة أشهر، الذي شهدته السوق الكويتية أمس الأربعاء. وزاد مؤشر سوق الكويت 1.3 %، مسجلاً أعلى إغلاق منذ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال سمسار كويتي، طلب عدم الكشف عن هويته، "أنا متعامل، لذا أتطلع إلى حجم التعاملات، وأجد ابتسامة واسعة على وجهي الآن. فالسوق مستمرة في التعافي منذ أنباء أمس، ومن المحتمل أن تتحرك صعوداً. وأسهم الشركات الصغيرة تحتل بؤرة الاهتمام لأنها الأسهم التي يمكن أن يرتفع حجم تداولها إلى مثلين أو ثلاثة أمثال".
وهذه الأسهم مثل هيتس تليكوم والديرة القابضة ذات أسعار منخفضة وقيمة سوقية صغيرة، لذا فإنه من السهل أن تتحرك، وهذا ما يجعلها تشكل مصدر جذب للمضاربين. وكان هناك نشاط قليل بين الأسهم القيادية، ولم يطرأ تغير على معظمها، رغم ارتفاع سهم بيت التمويل الكويتي 1.8 %.
قال عمار حجية، رئيس إدارة الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إن "هناك أنباء جيدة من مجلس الأمة والمعنويات إيجابية". وأضاف حجية "هناك فرصة جيدة جداً أمام السوق لبناء أرضية جديدة".
وانخفض مؤشر سوق دبي للمرة الثانية في ثلاث جلسات، مع ضعف حماس المستثمرين للمخاطرة بمزيد من الأموال في سوق عالية التقلبات، لحين ورود أنباء جديدة عن عملية إعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية. وقال ماثيو ويكمان العضو المنتدب في المجموعة المالية-هيرميس "اشترى كثير من الناس في وقت مبكر، متوقعين أن السوق ستتبع نمط يوم أمس نفسه، لكن لا توجد اليوم القوة الشرائية نفسها".
وهبط مؤشر سوق دبي 0.6 % إلى 1879 نقطة، مع انخفاض حجم التداول إلى أدنى مستوى في ديسمبر/ كانون الأول.
واستبعد ويكمان "أن يتم اختراق مستوى 2000 نقطة في الأسبوع ونصف الأسبوع المقبلين. ففي السنوات الأربع أو الخمس السابقة، كانت فترة أعياد الميلاد سلبية لسوقي الإمارات، ولا أعتقد أن هذا العام سيشكل أي اختلاف. مؤكداً أن السوق "تتجه الآن نحو مستويات ما قبل أزمة الديون التي تشكل مقاومة رئيسة".
وفي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، طلبت مجموعة دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي تجميد مدفوعات دين، ريثما تحاول إعادة جدولة ديون قيمتها 26 مليار دولار، في حين يبلغ إجمالي ديون شركات مرتبطة بالحكومة نحو 100 مليار دولار، بحسب بعض التقديرات.
وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 1.3 % إلى 7104 نقاط. وانخفض مؤشر سوق دبي المالي 0.6 % إلى 1879 نقطة.
وفي أبوظبي، صعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.2 % إلى 2774 نقطة. وارتفع سهم الدار العقارية 1.3 % وسهم بنك الاتحاد الوطني 2.8 %.