اقتصاد

المركزي الأوروبي يوافق على تأسيس مقر جديد بمليار يورو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وافق المركزي الأوروبي على تأسيس مقر جديد، يتألف من 48 طبقة، ويتكلف مليار يورو، وذلك للمرة الأولى التي يؤسس فيها البنك مقراً دائماً، بعد سنوات من التأجيل.

فرانكفورت: وافق البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس على تأسيس مقر جديد، يتألف من 48 طبقة، ويتكلف مليار يورو، وذلك للمرة الأولى التي يؤسس فيها البنك مقراً دائماً، بعد سنوات من التأجيل.

وقد أضطر المركزي الأوروبي على تأجيل المشروع في أواخر العام الماضي، بعدما تقدمت شركة واحدة فقط بعرض لبناء المقر، الذي سيكون على شكل برجين كبيرين متشابكين في فرانكفورت، إذ تجاوز العرض المقدم مثلي مستوى الميزانية الأساسية.

وأجّل البنك موعد انتقاله إلى مقرّه الجديد بحوالي عامين ونصف عام حتى منتصف عام 2014، واختار البدء مرة أخرى في عمليات المناقصة، بعد تقسيم المشروع إلى 12 جزءاً منفصلاً، بداية من أعمال بناء الهيكل المصنوع من الصلب وحتى إعداد قاعات الاجتماعات.

وقال لورنزو بيني سماجي، عضو المجلس التنفيذي للبنك، إن الأزمة المالية وقرار البنك المركزي بتقسيم الأعمال ساعدا على إعادة المشروع إلى مساره. وأوضح للصحافيين "كي أكون صريحاً، لقد ساعدنا الوضع الاقتصادي العام. ففي المرة الأخيرة تزامنت المناقصة مع ارتفاع الأسعار وطفرة (سوق السلع الأولية). أما هذه المرة فقد استفدنا من تراجعها".

وكان البنك حدد ميزانية بلغت 500 مليون يورو لبناء الهيكل الأساسي لناطحة السحاب، وفقاً لأسعار عام 2005. إلا أنه عند إضافة تكاليف الأرض - التي شهدت ارتفاعاً تراوح بين 6 و20 % منذ 2005 - وتكاليف أعمال الديكور والأثاث، فمن المتوقع أن تتجاوز التكلفة النهائية مليار يورو.

وبدأ المقر الحالي يضيق بالعاملين فيه، مع انضمام المزيد من البلدان إلى منطقة اليورو، الأمر الذي يلقي على عاتق البنك مسؤوليات جديدة. ولم يفصح البنك عن الشركات التي وقع عليها اختياره لتنفيذ العناصر الأساسية للمشروع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من ترسية العقود خلال الشهرين المقبلين، كما من المقرر البدء في أعمال البناء في إبريل/ نيسان المقبل.

وسيتحمل التكلفة البنوك المركزية لدول منطقة اليورو، وهي الدول المساهمة في البنك المركزي الأوروبي. وسيتعين على أي دولة جديدة تنضم لمنطقة اليورو المساهمة في تكلفة البناء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف