انخفاض الصادرات الأردنية 20% والواردات 20.8% في 10 أشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمّان - إيلاف: أصدرت دائرة الإحصاءات العامة في الأردن تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية، الذي أشار إلى إنخفاض قيمة الصادرات الوطنية خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2009 بنسبة مقدارها 20%، وانخفاض قيمة المعاد تصديره بنسبة 20% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008. كما انخفضت قيمة المستوردات بنسبة 20.8% خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2009.
أما العجز في الميزان التجاري، الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية، فقد بلغ 4400.7 مليون دينار بالأسعار الجارية، وبذلك يكون العجز قد انخفض خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2009 بنسبة مقدارها 21.5% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008. وبذلك وصلت نسبة تغطيه الصادرات للمستوردات 46.2%، في حين كانت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات للفترة عينها 45.8% من عام 2008، أي بتحسن مقداره 0.4 نقطة مئوية.
وعلى المستوى الشهري، فقد بلغت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات 46.6% خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2009، في حين بلغت تغطية الصادرات للمستوردات للشهر نفسه من عام 2008 ما نسبته 48.7 %، أي بانخفاض مقداره 2.1 نقطة مئوية.
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة، فقد انخفضت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والبوتاس الخام والأسمدة والخضر والفوسفات الخام. أما المستوردات السلعية، فقد سجلت انخفاضاً في مستوردات البترول الخام والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والآلات والأدوات الآلية وأجزائها والحبوب والحديد ومصنوعاته، في حين ارتفعت قيمة المستوردات من العربات والدراجات وأجزائها.
وبالنسبة إلى أبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد انخفضت الصادرات الوطنية بشكل واضح للدول الآسيوية غير العربية، ومن ضمنها الهند. كما تراجعت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا نتيجة لتراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها إسبانيا.
وقد انخفضت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وخاصة من السعودية، الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها، ودول الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية غير العربية، ومن ضمنها الصين الشعبية. في المقابل، ارتفعت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا، ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية.