غلوبل تسدد 20 مليون دينار لحملة سنداتها في الموعد

أعلن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عن تسديده مبلغ 20 مليون دينار كويتي (حوالي 70 مليون دولار أميركي) لحملة سندات غلوبل، وذلك بتاريخ إستحقاقها في 23 ديسمبر.

الكويت- إيلاف: أعلن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" اليوم الأربعاء عن تسديده مبلغ 20 مليون دينار كويتي (حوالي 70 مليون دولار أميركي) لحملة سندات غلوبل، وذلك بتاريخ إستحقاقها في 23 ديسمبر/كانون الأول 2009.

يأتي هذا الاستحقاق، بعد مرور أقل من أسبوعين على توقيع غلوبل إتفاقية إعادة جدولة ديونها مع 53 بنكاً دائناً، والذي أعلن عنه أخيراً.

وفي هذه المناسبة، أكّد بدر عبدالله السميط، الرئيس التنفيذي في غلوبل أنّ الشركة "إجتازت أول إستحقاق لها، بعد توقيع إتفاقية إعادة الجدولة، وتمكنت من سداد 20 مليون دينار كويتي في موعد إستحقاقها. وتؤكد هذه الخطوة إلتزام الشركة وقدرتها على تسديد التزاماتها في مواعيدها، كما تم الإتفاق عليها مع الدائنين من بنوك وحملة سندات".

يذكر أن تسديد مبالغ إصدارات سندات غلوبل الثلاث في مواعيد إستحقاقها هو أحد البنود الواردة في إتفاقية إعادة الجدولة، التي وقّعت عليها غلوبل مع البنوك أخيراً. وكانت غلوبل أعلنت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن تقديم ضمانات لحملة سنداتها، وذلك حرصا منها على المساواة بين جميع دائنيها، علماً أن السندات كافة التي أصدرتها الشركة في السابق لم تتضمن أي ضمانات.

وأضاف السميط "لعبت غلوبل دوراً بارزاً في تطوير سوق السندات في الكويت. واليوم نحن فخورون كشركة مصدرة للسندات بالمساهمة في الحفاظ على سمعة هذا القطاع، من خلال تسديد إلتزاماتنا في مواعيد استحقاقها". مثمناً جهود جميع دائني الشركة، وبالأخص حملة السندات وشركة كامكو، ممثل هيئة حملة هذا الإصدار، وتعاونهم البناء وتفهمهم خلال الفترة الماضية، ومؤكداً حرص إدارة الشركة على مصلحة جميع الأطراف.

من جهته، اعتبر سعدون عبدالله علي، الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول "كامكو" وممثل هيئة حملة سندات غلوبل أن هذه الخطوة "تؤكد إلتزام إدارة غلوبل تجاه الوعود التي قطعتها، كما إنها ستساهم، ليس فقط في بثّ روح التفاؤل لدائني غلوبل فحسب، بل في التأثير إيجاباً على قطاع التمويل في المنطقة، وخصوصاً على عمليات إعادة الجدولة الأخرى".

ولفت علي إلى أن غلوبل "تمكنت، من خلال حرفيتها وشفافيتها ونموذج عملها، من توقيع إتفاقية إعادة جدولة ديونها، وسداد أولى إستحقاقاتها. وأثبتت أن قطاع الاستثمار في المنطقة عموماً، والكويت خصوصاً، قادر على إجتياز كل الصعوبات والتحديات، إذا ما وجدت النية الصادقة والإصرار".

يذكر أن شركتي غلوبل وكامكو لعبتا دوراً بارزاً خلال السنوات الماضية في إعادة إحياء سوق السندات في الكويت وتطويره. فقد عملتا على تشجيع الشركات للاقتراض، من خلال السندات، وقامتا بإدارة عدد كبير من الإصدارات، وطرح وإدارة صناديق تستثمر في السندات المصدرة من قبل الشركات الكويتية.