غرفة الشرقية تبحث في لقاء مسائل تخص قطاعي الإسمنت والبتروكيماويات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدمام - إيلاف: تعقد غرفة الشرقية اليوم السبت الموافق 26 ديسمبر 2009 مؤتمراً صحافياً للحديث حول تفاصيل "لقاء الصناعيين الثالث"، الذي يعقد برعاية وحضور وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل مع الصناعيين، بعد غد الاثنين الموافق 28 ديسمبر 2009، حيث يناقش المحاور الأساسية حول آلية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية.
ويشارك في المؤتمر الصحافي رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن راشد الراشد ورئيس للجنة الصناعية في الغرفة سلمن بن محمد الجشي، اللذين سيوضحان لوسائل الإعلام المحلية أهداف اللقاء ورسالته وأهدافه.
ويسعى اللقاء إلى تكريس الضوء على الإستراتيجية الصناعية وآليات تنفيذها، حيث يسيقدم وكيل وزارة التجارة الصناعة لشؤون الصناعة الدكتور خالد السليمان عرضاً عن ذلك، كما سيسعى اللقاء إلى تعزيز فرص إيجاد قواعد لتصنيع المعدات الرأسمالية وقطع الغيار في المملكة لصناعات البتروكيماويات والإسمنت.
كما يستعرض لقاء الصناعيين الثالث أهم التوصيات التي سيخرج بها من خلال المناقشات، حيث يقدمها سلمان الجشي رئيس اللجنة الصناعية، التي من شأنها تطوير آلية العمل في قطاع المقاولات ومناقشة آلية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية والاستماع لمطالب وهموم الصناعيين ومحاولة اقتراح الحلول المناسبة لها.
ويناقش المتخصصون خلال اللقاء َصناعة الأسمنت وقطاعات الصناعات الأخرى الرئيسة، لكونها تنمو سريعاً جداً بوجه خاص في منطقة الخليج العربي، وافتقار المنطقة لمنتجين للمعدات الرأسمالية أو قطع الغيار ذوي ِسمعة ِدولية، لذلك فّإن َالمنطقة تعتبر منجم ذهب ّلأي منتج للمعدات الرأسمالية أو قطع الغيار بها، خصوصاً عند معرفة أن نسبة مجمل ربحية هذه الصناعات تتراوح بين 18 - 25 % تقريباً.
وتعود أهمية الاتجاه للتصنيع المحلي إلى أسباب عدة، أهمها تحقيق إستراتيجية الاكتفاء الذاتي لمدخلان هذه الصناعة، نظراً إلى أهميتها البالغة وزيادة القيمة المضافة للمنتج النهائي، كما إن الاتجاه إلى الإنتاج المحلي يزيد من إجمالي الناتج القومي للمملكة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة لشباب المملكة، كما إنه يساعد بشكل كبير في تخفيض تكلفة المدخلات في مختلف القطاعات.
وتؤكد دراسة، أعدها مركز الدراسات والبحوث في غرفة الشرقية حول صناعة قطع الغيار لمصانع البتروكيماويات، أن المواد الهيدروكربونية تعتبر العمود الفقري للإِقتصاد ِالسعودي، الذي يمثل حوالي 27 % مِن الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2008 و حوالي 90 %ْمِن دخل ِالتصدير، ولقد حققت صناعة البتروكيمياويات 9 % مِن الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي.
كما يلاحظ أن معظم المصانع والماكينات المستخدمة في هذه الصناعة مُصَمَّمة مِن قِبل أصحاب براءات ِإختراع لمَالكي ِالتقنية المستخدمة، وتشير الدراسة إلى أهم الماكينات وقطع الغيار والمستهلكات المستخدمة في هذه الصناعة.