اقتصاد

شركتان تونسيتان ستنجزان تصاميم البنية التحتية لمرفأ تونس المالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: فازت شركتان تونسيتان في استدراج عروض عالمي لانجاز تصاميم البنية التحتية لاول مرفأ مالي متخصص في الانشطة المصرفية الخارجية (اوفشور) في تونس الذي تقدر كلفته بثلاثة مليارات دولار، على ما اعلن مستثمر المشروع البحريني. واعلن بيت التمويل الخليجي ان شركة مشروع مرفأ تونس المالي وقعت عقدا بقيمة 14 مليون دينار تونسي (10,6 ملايين دولار) مع الشركة التونسية للاستشارات الهندسية "ستودى" التي كلفت باعداد التصاميم التنفيذية للبنية التحتية لكامل المشروع وعقدا بقيمة 10 ملايين دينار (7,6 ملايين دولار) مع الشركة التونسية للانشطة الهندسية المتعددة "اس سيت" لادارة اعمال البنية التحتية للمشروع.

وتعمل هاتان الشركتان منذ 40 عاما في تونس والخارج في القطاعين العام والخاص.وسيبدأ العمل في انجاز المشروع الذي كان مقررا في الاصل قبل نهاية 2009، في ايلول/سبتمبر 2010 لينجز على مراحل تنتهي في 2017، بحسب ما اوضح عصام يوسف الجناحي رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الخليجي ورئيس مجلس ادارة شركة مشروع "مرفأ تونس المالي" في تصريحات صحافية في تونس.وستمتد مساحة "مرفأ تونس المالي" على 450 هكتارا قبالة البحر على بعد 35 كلم من العاصمة التونسية شمال مدينة قمرت وسيضم مركزا لخدمات الاستثمار المالي والاستشارات ومركزا للشركات وآخران للتأمين "تكافل" والاعمال التجارية الدولية.

كما سيضم المشروع مدرسة تجارية ومجمعا تجاريا وسكنيا مع مارينا وتجهيزات رياضية بينها ملعب للغولف.واكد مستثمر المشروع الذي يراد له ان يكون اول مركز للانشطة المصرفية الخارجية (اوفشور) في منطقة شمال افريقيا، انه سيوفر 16 الف فرصة عمل.واستبعد بيت التمويل الخليجي الذي يعد احد دعامات الاستثمار المالي الاسلامي، تجميد مشاريعه بسبب الازمة الاقتصادية العالمية، خصوصا في شمال افريقيا حيث يملك استثمارات ايضا في الجزائر والمغرب وليبيا.وتقدر استثمارات بيت التمويل الخليجي في المنطقة ب 12 مليار دولار.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف