البورصة الأردنية تختتم تداولات 2009 بانخفاض 52.4%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عصام المجالي من عمّان: تأثّر سوق عمّان المالي بتداعيات أزمة ديون دبي كرد فعل نفسي، وبتداعيات الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد، وعلى أداء الشركات خلال عام 2009.
وكشف المدير التنفيذي لبورصة عمّان جليل طريف قبل قليل بأن بورصة عمّان قد أنهت يوم أمس تداولات عام 2009، حيث بلغ حجم التداول 9.7 مليار دينار، مقارنة مع 20.3 مليار دينار للعام السابق، أي بانخفاض نسبته 52.4%.
وعلى الرغم من التراجع في حجم التداول، إلا أن معدل دوران الأسهم، والذي يعكس عدد الأسهم المتداولة إلى العدد الكلي للأسهم المدرجة، قد حافظ خلال العام الحالي على معدله نفسه للعام السابق، حيث بلغ معدل دوران الأسهم في البورصة 91.4%. وتم خلال العام الحالي إدراج 11 شركة جديدة في البورصة، ليرتفع عدد الشركات المدرجة في بورصة عمّان إلى 272 شركة.
وأغلق الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالأسهم الحرة عند مستوى 2534 نقطة، مقارنة مع 2758 نقطة بنهاية العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 8.1%، ورافق ذلك ارتفاع في عدد الأسهم المتداولة خلال العام 2009 بنسبة 10.7%، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 6 مليار سهم، نفذت من خلال 3 ملايين عقداً، مقارنة مع 5.4 مليار سهم تم تداولها خلال عام 2008، نفذت من خلال 3.8 مليون عقد. كما بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في بورصة عمّان بنهاية العام 22.6 مليار دينار، مشكّلة بذلك ما نسبته 150% من الناتج المحلي الإجمالي.
أما صافي استثمار غير الأردنيين في بورصة عمّان خلال العام 2009 فقد ارتفع خلال العام الحالي بمقدار 1.1 مليون دينار، مقارنة مع ارتفاع بقيمة 310 مليون دينار لعام 2008، وقد بلغت نسبة ملكية غير الأردنيين في بورصة عمّان في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 حوالي 48.3% مقارنة مع 49.2% بنهاية العام 2008.
وأضاف طريف بأن بورصة عمّان قد استمرت في جهودها المتواصلة الرامية إلى تطوير وتحديث سوق الأوراق المالية، فقد قامت خلال عام 2009 بإنجاز وتدشين عدد من المشاريع التي سيكون لها أثر في تعزيز التطور ورفع وزيادة الكفاءة والشفافية في أداء السوق وتحديث البنية التقنية للبورصة وتحسين وسائل نشر المعلومات.
كما قامت بورصة عمان خلال عام 2009 بتطبيق النسخة الجديدة من نظام التداول الإلكتروني NSC V900، والذي يتميز بالسرعة العالية والكفاءة في استقبال الأوامر ومعالجتها، كما يتميز بتطويره لبرامج توفر سيطرة تامة للبورصة على أحداث جلسة التداول، وتطوير أنظمة رقابية وأخرى خاصة بنشر المعلومات. كما حدّثت كل الأجهزة الخادمة واستبدلتها بأجهزة حديثة ذات كفاءة وفاعلية أكبر، لضمان أعلى درجات الكفاءة والجاهزية والأمان، لتشغيل أنظمة البورصة الداخلية، وتلك المتعلقة بالتداول.
كما أطلقت بورصة عمّان خلال عام 2009 موقعها الإلكتروني الجديد، الذي صمم بطريقة عصرية وحديثة ترقى إلى المعايير العالمية، ويتيح تفاعلاً أكبر بين المستخدم والموقع، من خلال التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تصميمه، ويحتوي الموقع الجديد على مزايا جديدة ومعلومات إضافية، تم عرضها بأسلوب يسهُل على المستخدم الحصول عليها.
وأشار طريف إلى أن بورصة عمّان تدرس حالياً استحداث أدوات مالية جديدة، لزيادة التنويع في الأدوات المالية وزيادة عمق السوق، لجذب المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب، وتوسيع قاعدة الاستثمار في البورصة، إضافة إلى إطلاق خدمة التداول عبر الإنترنت.