اقتصاد

الإسترليني يحقق مكاسب كبيرة في ظل تعاملات ضعيفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في عشرة أيام أمام الدولار الخميس، إذ أدت تعديلات للمراكز في نهاية العام إلى عمليات بيع واسعة للعملة الأميركية، وتسبب ضعف التعامل في تحركات مبالغ فيها للأسعار.

كما واصل الإسترليني مكاسبه أمام اليورو، مدعوماً بتدفقات في نهاية الشهر ونهاية العام، إضافة إلى عوامل فنية، مما ساعد في رفع مؤشر الإسترليني إلى أعلى مستوى في عشرة أيام.

لكن محللين كثيرين يعتقدون أن الإسترليني قد يتعرض لضغوط في مطلع 2010، نتيجة المخاوف بشأن عبء الدين الضخم قبل انتخابات عامة في بريطانيا، رغم أن العملة البريطانية ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية على المدى البعيد.

وقال لي هاردمان خبير العملات في بنك طوكيو ميتسوبيشي "خلال الشهرين المقبلين، سيكون على السوق أن تأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل للانتخابات، وقد يؤثر ذلك سلباً على الإسترليني".

ويشعر المستثمرون بالقلق من احتمال أن تؤدي الانتخابات إلى برلمان حرون، مما قد يجعل من الصعب على الحكومة البريطانية أن تتخذ خطوات لخفض العجز الضخم في الميزانية.

وقفز الإسترليني أمام العملة الأميركية إلى أعلى مستوى في عشرة أيام، مسجلاً 1.6236 دولار، قبل أن يتراجع إلى 1.6130 بحلول الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش. وتراجع اليورو 0.6 % إلى مستوى منخفض بلغ 88.66 بنس، بينما ارتفع مؤشر الإسترليني إلى 80.5، وهو أعلى مستوى له في عشرة أيام أيضاً.

وقال جيفري يو محلل العملات في بنك يو.بي.اس "هذه تعاملات نهاية العام. التداول ضعيف لدرجة أن بضعة أوامر تؤدي إلى تحركات كبيرة".

ومن الناحية الفنية، فإن صعود الإسترليني أمام الدولار اليوم الخميس يشير فيما يبدو إلى تحول إيجابي قصير المدى للعملة البريطانية، التي تجاوزت متوسطها في 200 يوم، البالغ 1.6062 دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف