اقتصاد

تخطيط واقتصاد أبوظبي تنضم لعضوية "منتدى التسجيل التجاري"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: انضمت دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي إلى "منتدى التسجيل التجاري"، المنظمة غير الربحية، التي تعتبر أحد أكبر المنتديات الأربعة في مجال التسجيل التجاري في العالم.

وقال المدير التنفيذي للشؤون التجارية في الدائرة حمد سالم لخريباني النعيمي إن انضمام إمارة أبوظبي إلى المنتدى العالمي يتيح لدائرة التخطيط والاقتصاد الفرصة عرض أحدث التطورات في مجال التسجيل التجاري المؤسسي وتبادل الخبرات والتجارب العملية مع الدول المشاركة.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي أبوظبي إلى التعرّف إلى أفضل ممارسات الدول الأعضاء في مجال التسجيل التجاري، وذلك من خلال تنفيذ مقارنات معيارية مع أرقى هذه الدول، تحقيقاً لتطبيق السياسة الاستراتيجية لحكومة أبو ظبي ورؤيتها لأن تصبح من أفضل 5 حكومات على مستوى العالم.

ويعتقد أن هذه العضوية من شأنها أن تمكّن قطاع الشؤون التجارية في الدائرة من تبادل الأفكار والمقترحات القابلة للتطبيق حول أنظمة وآليات التسجيل التجاري. كما سيتم الاستفادة من طرح الخطط المستقبلية في هذا المجال لتكون أبوظبي والإمارات بشكل عام أول دولة عربية تنضم لهذه المنظمة.

وأوضح حمد لخريباني النعيمي أن الدائرة بصدد مراجعة نظام مركز أبوظبي للأعمال الجديد التابع للدائرة الذي سينشأ في سبتمبر المقبل، بتوجيهات من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بهدف الارتقاء وتطوير بيئة الأعمال في الإمارة، وجعلها أكثر سهولة ومرونة للمستثمرين المحليين والأجانب.

ونوّه النعيمي بأن أبوظبي تعد حالياً من ضمن أعلى العواصم في المنطقة ازدياداً في تسجيل الرخص التجارية، حيث بلغت مع نهاية العام الماضي 146 ألفاً و303 رخصات تجارية، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الرخص المسجلة في أبوظبي خلال 2008 وصل 12 ألفاً و678 رخصة.

يشار إلى أن "منتدى التسجيل التجاري،" الذي تأسس عام 2003، في مدينة أوكلاند، يضم في عضويته العديد من الدول المتقدمة في مجال الأعمال، والمتصدرة لتقرير ممارسه الأعمال الصادر من البنك الدولي، مثل سنغافورة وأستراليا والمملكة المتحدة، مما يتيح الفرصة لأبوظبي للاستفادة من تجارب هذه الدول، والاطلاع على أفضل التجارب العالمية في مجال التسجيل التجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف