اقتصاد

خبير اقتصادي: الأزمة الاقتصادية العالمية تدوم حتى العام 2015

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: ضربت الأزمة المالية مختلف دول العالم، ودفعت العديد من الدول الاقتصادية العظمى إلى إعلان دخولها مرحلة الركود الاقتصادي بشكل رسمي، فيما كشفت العديد من التقارير الصحفية عن عدد من الشخصيات الرئيسية المسببة للأزمة، ومعظمها أمريكية، كما أن من بينها الشعب الأمريكي، بمعنى أن نمط الحياة الأمريكي هو أحد مسببات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وفي الوقت الذي بدأ العالم الغربي يعود إلى كتابات كارل ماركس، والنظريات الاشتراكية، ظهرت في روسيا تقارير وتنبؤات ترجع إلى العشرينيات من القرن العشرين، لعل أهمها التصور الذي طرحه الخبير الاقتصادي الروسي، أندريه كوبياكوف، والذي توقع خلال وقوع الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

ويعتبر كوبياكوف من الخبراء القلائل الذين تكهنوا بوقوع هذه الأزمة منذ سنوات، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي."

واستندت معظم التنبؤات إلى التصور الذي وضعه العالم الروسي نيكولاي كوندراتييف في العشرينات من القرن العشرين.

وفي تصور كوندراتييف أن النظام الرأسمالي يتأرجح بين الصعود والهبوط في كل مرحلة تدوم خمسين عاما.

وكتب كوندراتييف في عام 1926 أن العالم يسير إلى هبوط جديد، وسرعان ما واجه العالم باستثناء آنذاك، الاتحاد السوفيتي، حالة من الكساد الاقتصادي انطلقت من أمريكا.

وطبقا لنظرية كوندراتييف، الذي توفي في عام 1938، أن العالم قد يشهد بداية للنهوض الجديد في عام 2015.

وعن أسباب الأزمة المالية والاقتصادية الحالية يقول الخبير كوبياكوف إن صناعة الإلكترونيات الدقيقة والكمبيوتر والإنترنت والهاتف المحمول شكلت قاطرة للاقتصاد العالمي خلال العقود الأخيرة من الزمن، وانهالت الاستثمارات على هذه القطاعات.

ويضيف قائلاً إن السوق لم يعد يطلب أعداداً هائلة جديدة من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، وتباطأت بالتالي وتيرة نمو الصناعة في بداية الألفية الثالثة.

ويوضح أنه سرعان ما اندفع أصحاب الأموال للبحث عن أماكن لتوظيف الأموال بما تدر عليهم إيرادات كبيرة خارج القطاع الصناعي، ووجدوها في مجال أسواق المال وهو مجال اقتصادي وهمي افتراضي في جانب كبير منه، ولا بد من أن يتبدد الوهم طال الزمن أو قصر.

وبرأي الخبير الروسي أن الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية سوف تستمر إلى أن يتبخر ما هو وهمي افتراضي في أسواق المال وذلك عن طريق تخفيض قيمة الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ.

ويؤكد الخبير الاقتصادي الروسي أن هذا ما سيحدث في الأعوام القليلة المقبلة.

ولا يمكن أن يدخل الاقتصاد العالمي إلى مرحلة جديدة من النهوض لمجرد أن يتحرر مما يسميه الخبراء بالفقاقيع المالية، بل يتطلب الأمر قاطرة جديدة تجر الاقتصاد العالمي إلى سكة التقدم ثانية.

وقد تتمثل هذه القاطرة في التكنولوجيا الحيوية أو التكنولوجيا الطبية الجديدة أو صناعة المواد بمواصفات محددة أو تكنولوجيا النانو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يستر
ساره النعيمي -

ما قول الا الله يلطف بعباده ويزيدنا قوه وصبر علا ايام جايه

رد على تعليق سارة
ضحوك -

أنا بشاركك الكلمة يا أخت سارة وفعلا الله يعدي هالازمة على خير

حكيم
عبدالعزيز -

حقيقة كلام لايقدم ولايأخر ومافيه ريحة العلم والتحليل..مسلي زي الرسوم المتحركه