اقتصاد

معرض كهرباء الشرق الأوسط ينطلق الأسبوع المقبل في دبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


دبي: تنطلق الأحد المقبل فعاليات معرض كهرباء الشرق الأوسط 2009 في مركز دبي التجاري العالمي، الذي يغطي صناعة الطاقة، إلى جانب المياه والإنارة والطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النووية.

وأوضحت شركة "آي آي آر الشرق الأوسط" المنظمة للمعرض أن الإنفاق على مشروعات الكهرباء الذي تم الالتزام به في أنحاء الشرق الأوسط كافة لم يتأثر بالمناخ الإقتصادي الراهن، حيث تعترف الحكومات بأن التوسع في قدرات توليد الكهرباء تماشياً مع الزيادة السريعة في أعداد السكان ونمو القطاع الصناعي هو المفتاح لاستمرار التنمية في المنطقة.

وقالت مديرة المعارض في "آي آي آر الشرق الأوسط" سارة وودبريدج إن تقديرات شركة "أيه تي كيرني" للاستشارات، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الإدارة الاستراتيجية، تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتطلب استثمارات تبلغ في مجموعها أكثر من 500 مليار دولار لتطوير البنية التحتية لشبكات الكهرباء لتسهيل النمو الإقتصادي في السنوات المقبلة.

وحذّرت الشركة من أن القصور في التخطيط للبنية الأساسية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الخلل بين العرض والطلب وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار الكهرباء، كما تشير تقديرات الشركة إلى أنه يتعين الأخذ بعين الاعتبار استثمارات مماثلة لمياه الشرب ومعالجة مياه الصرف وعمليات التبريد.

ويشير تقرير الشركة إلى أن طاقة التوليد الإضافية المطلوبة يتم التقليل من تقديرها في حين أنه من المتوقع أن يكون النمو الإقتصادي في الشرق الأوسط في حدود 7 %، فيما تبلغ طاقة توليد الكهرباء 4 % فقط سنوياً، كما ينفد النفط من دول المنطقة وتحتاج تأمين إمدادات الطاقة لتلبية الطلب في المستقبل، وهذا يعني أن مصادر بديلة للطاقة، وخاصة الطاقة الشمسية والطاقة النووية، تمثل أيضاً مجالات تركيز لاستثمارات كبيرة.

وسيشهد معرض كهرباء الشرق الأوسط 2009 تمثيلاً دولياً كبيراً، حيث سيضم أجنحة لدول يشارك فيها عمالقة صناعة الطاقة في العالم، نحو 40 شركة فرنسية، وهذه الشركات تغطي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، من بينها المولدات الكهربائية ومعدات النقل والتوزيع وأنظمة الإضاءة والبرمجيات الكهربائية.

وستقدم شركة هيدريتش الألمانية لأنظمة لفائف الأسلاك الكهربائية التابعة لشركة هيدريتش فاكيوم سيستمز حلولاً كاملة الأتمتة لتصنيع لفائف الأسلاك الكهربائية لمحولات المعدات.

ويأتي معرض كهرباء الشرق الأوسط 2009 في وقت يشهد نمواً ونشاطاً متواصلاً لشركة بريسميان في المنطقة حيث أكملت الشركة مشروعات عدة استراتيجية للكابلات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين.

وتشتمل هذه المشروعات على مشروع يتكلف 140 مليون يورو مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء لتطوير مشروع أول كابل تحت الماء يخدم الدوحة. كما وقّعت عقداً بقيمة 83 مليون يورو لبناء نظام كابلات تحت الأرض عالية القوة.

واعتبر مدير التسويق في شركة داو واير آند كيبل في أوروبا والهند والشرق الأوسط وأفريقيا روبرت تاريمو معرض كهرباء الشرق الأوسط منصة مهمة لعرض التقنيات الجديدة على منشآت توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية في المنطقة، مؤكداً أن الشركة ستعرض منتجاتها المتطورة من الأسلاك والكابلات، إضافة إلى عرض حلول أوسع تساعد على ضمان الأداء والجودة والاتساق، بدءاً من تصنيع الكابلات وحتى الاستخدام النهائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تبدير الكهرباء
سميرة -

اريد موضوعا جميلا

دبي العالمية الى اين
خالد احمد واكد -

مدى تاثير الازمة العالمية على حاضرة العرب ;دبي لم أتصور يوما ان معظم الشركات المملوكة لحكومة دبي عليها مديونية كبيرة جدا تقدر ب 70 مليار دولار للبنوك العالمية التي تعاني اليوم من ازمة الرهن العقاري ,اضافة لدين الحكومة الذي يقدر ب 10 مليار دولار بمعنى اجمالي الدين المعلن هو 80 مليار انها مبالغ كبيرةوربما ما هو معلن ليس الحقيقة كلها والظاهر ان الدين العام يفوق ذلك بأ ضعاف وهو رقم يفوق ضعف الناتج المحلي للإمارة والسؤال ما هي قدرة الامارة على تسديد ديونها في ظل الازمة العالمية وفي ظل انخفاض أسعار النفط والذي سيؤثر كثيرا على اقتصاد الامارة وربما هروب رؤوس الاموال قد يؤثر على كثيرا وسيكون عام 2009 صعبا وعام التحدي الحقيقي للامارة اما بمواصلة النجاحات او ستدخل دبي مرحلة الركود أسوة بالاقتصاد العالمي فالحقيقة ان كل الذي حصل في الامارة فاق كل توقع والنهضة التنموية الكبيرة لم تكن بالعادية فكانت دبي كحصان جامح يجري بسرعة دون النظر للخلف ودون ترتيب للأولويات فكنا نشاهد ونسمع عن مشاريع عملاقة بمعدل اسبوعي جلها في العقار وكان الهم الاول للمسؤلين في الامارة الريادة وسباق الزمن والوصول لما وصلت اليه مدن عالمية (نيويورك-هونغ كونغ –سنغافورة )مدن عملاقة اسست بنيانها على مدى عقود طويلة لتاتي دبي وتريد اختصار الزمن وكل شئ للوصول للمراكز المتقدمة ومنافسة هذه الاقتصاديات العريقة في اسرع وقت وبمدة وجيزة تم بناء كل شئ وصارت دبي بعمرانها توازي سنغافورة-وهونغ كونغ بل ونيويورك فدبي كانت اشبه ببالون ظل ينتفخ وينتفخ وينتفخ ومن ثم بالضرورة لابد من بعد هذا الانتفاخ ان ينفجر البالون فهل حان وقت الانفجار؟فالشركات المديونة إما أن تشهر إفلاسها اويتم بيعها و الاستحواذ عليها خالد احمد واكد 5/2/2009 عدن /اليمن

دبي العالمية الى اين
خالد احمد واكد -

مدى تاثير الازمة العالمية على حاضرة العرب ;دبي لم أتصور يوما ان معظم الشركات المملوكة لحكومة دبي عليها مديونية كبيرة جدا تقدر ب 70 مليار دولار للبنوك العالمية التي تعاني اليوم من ازمة الرهن العقاري ,اضافة لدين الحكومة الذي يقدر ب 10 مليار دولار بمعنى اجمالي الدين المعلن هو 80 مليار انها مبالغ كبيرةوربما ما هو معلن ليس الحقيقة كلها والظاهر ان الدين العام يفوق ذلك بأ ضعاف وهو رقم يفوق ضعف الناتج المحلي للإمارة والسؤال ما هي قدرة الامارة على تسديد ديونها في ظل الازمة العالمية وفي ظل انخفاض أسعار النفط والذي سيؤثر كثيرا على اقتصاد الامارة وربما هروب رؤوس الاموال قد يؤثر على كثيرا وسيكون عام 2009 صعبا وعام التحدي الحقيقي للامارة اما بمواصلة النجاحات او ستدخل دبي مرحلة الركود أسوة بالاقتصاد العالمي فالحقيقة ان كل الذي حصل في الامارة فاق كل توقع والنهضة التنموية الكبيرة لم تكن بالعادية فكانت دبي كحصان جامح يجري بسرعة دون النظر للخلف ودون ترتيب للأولويات فكنا نشاهد ونسمع عن مشاريع عملاقة بمعدل اسبوعي جلها في العقار وكان الهم الاول للمسؤلين في الامارة الريادة وسباق الزمن والوصول لما وصلت اليه مدن عالمية (نيويورك-هونغ كونغ –سنغافورة )مدن عملاقة اسست بنيانها على مدى عقود طويلة لتاتي دبي وتريد اختصار الزمن وكل شئ للوصول للمراكز المتقدمة ومنافسة هذه الاقتصاديات العريقة في اسرع وقت وبمدة وجيزة تم بناء كل شئ وصارت دبي بعمرانها توازي سنغافورة-وهونغ كونغ بل ونيويورك فدبي كانت اشبه ببالون ظل ينتفخ وينتفخ وينتفخ ومن ثم بالضرورة لابد من بعد هذا الانتفاخ ان ينفجر البالون فهل حان وقت الانفجار؟فالشركات المديونة إما أن تشهر إفلاسها اويتم بيعها و الاستحواذ عليها خالد احمد واكد 5/2/2009 عدن /اليمن