اقتصاد

سوق فلسطين والشركة الوطنية للأوراق المالية توقّعان اتفاقية لتوفير خدمة التداول إلكترونياً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: وقّعت سوق فلسطين للأوراق المالية والشركة الوطنية للأوراق المالية أخيراً اتفاقية خدمة التداول عبر الانترنت، تقدّم بموجبها الشركة الوطنية خدمة التداول الالكتروني لزبائنها وعملائها عبر برنامج التداول الذي توفّره على موقعها الالكتروني www.alwatanieh.ps.

وقّع الاتفاقية من جانب سوق فلسطين للأوراق المالية، رئيسها التنفيذي أحمد عويضة، ومدير عام الشركة الوطنية للأوراق المالية، أحمد العصا. وتتيح هذه الخدمة للمستثمرين تنفيذ عمليات بيع أسهم الشركات المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية وشرائها عبر شبكة الانترنت من دون الحاجة إلى آليات تنفيذ الصفقات التقليدية أثناء عمليات التداول من بيع الأسهم وشرائها.

وأكّد عويضة أهمية توسيع نطاق التداول الالكتروني وتعزيز انتشار السوق، مبيّناً أن نسبة التداول عبر الانترنت وصلت إلى 18.91% من إجمالي عدد الأسهم المتداولة للعام 2008، فيما وصلت هذه النسبة إلى 18.84% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة للعام 2008.

وأوضح أن مواكبة أحدث التطورات التقنية والتكنولوجية في مجالات أسواق المال والبورصات العالمية، وتقديم أحدث الخدمات الالكترونية لجمهور المستثمرين والمتعالمين مع سوق فلسطين للأوراق المالية في الداخل والخارج، يساهم في لفت أنظار المستثمرين المقيمين والمغتربين، وجذب الاستثمارات الخارجية.

من جانبه، صرّح مدير عام الشركة الوطنية للأوراق المالية صرح العصا أن إطلاق هذه الخدمة يأتي انسجاماً مع توجّه الشركة لتقديم أفضل الخدمات المتاحة للمستثمرين، أينما وجدوا، مضيفاً أن هذه الخدمة ستمكّن المستثمرين من إجراء عمليات شراء الأسهم وبيعها في سوق فلسطين للأوراق المالية بصورة أسرع وأكثر فعالية عن طريق شبكة الإنترنت من دون الحاجة للاتصال بالشركة.

يشار إلى أن توقيع اتفاقية توفير خدمة التداول عبر الانترنت مع الشركة الوطنية للأوراق المالية، تأتي بعد اتفاقيات مماثلة وقعتها السوق مع غالبية شركات الأوراق المالية الأعضاء على مدار العامين الماضيين، وتُعد سوق فلسطين للأوراق المالية من أوائل أسواق المال العربية التي تتيح خدمة التداول عبر الانترنت التي أطلقت في أبريل (نيسان) 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف