اقتصاد

البحرين الأولى تعين شركة استشارية دولية لضمان جودة مشروع مستودعات مرسى البحرين للاستثمار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة ـ إيلاف: عينت البحرين الأولى، شركة التطوير العقاري الإقليمية، شركة "تيبودين الشرق الأوسط للهندسة والاستشارات" مديرا لمشروع بناء لمستودعاتها في مرسى البحرين للاستثمار. ويعتبر المشروع في مرسى البحرين للاستثمار الواقع بالقرب من ميناء الشيخ خليفة الجديد مثالا واضحا على تركيز "البحرين الأولى" في استثماراتها على حاجة السوق، بالإضافة إلى استكشاف فرص استثمارية جديدة ومختلفة في سوق العقارات البحريني.


ويهدف مشروع مستودعات مرسى البحرين للاستثمار إلى رفع مستوى المستودعات في مملكة البحرين من خلال بناء مخازن حديثة واسعة تلبي حاجات الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيتم تقسيم المستودعات إلى وحدات منفردة تبدأ مساحة كل مستودع من 1000 قدم مربع مع خيار دمج أكثر من وحدة مع بعضها البعض لخدمة المستأجرين الذين يحتاجون إلى مساحات أوسع.


وقال المدير العام للبحرين الأولى أمين العريض: "إن اختيار البحرين الأولى لشركة تيبودين الشرق الأوسط يعكس التزامنا بالتفوق ويشير إلى دقتنا في تطوير المشاريع. وإننا من خلال هذا المشروع، نهدف إلى سد النقص الحالي في المستودعات التي تحتاجها الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بتطبيق المعايير الدولية في كل مشاريعنا العقارية". وقال مدير شركة تيبودين البحرين مهدي هونار: "فازت شركة تيبودين الشرق الأوسط بهذا العقد بعد منافسة مع شركات أخرى وذلك نظرا لخبرتها الواسعة. ونحن مسرورون لمساعدة البحرين الأولى على تطوير هذا المشروع الذي سيسد نقصا في منشآت التخزين للشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين".

وستكون شركة تيبودين الشرق الأوسط مسؤولة عن إدارة المشروع وأعمال الإنشاءات من حيث أعمال الهندسة المدنية والهيكلة وتركيب الأنابيب والأجهزة والأعمال الميكانيكية والكهربائية، بالإضافة إلى تولي مهمة الأعمال الهندسية الميدانية المتعلقة بها ومراقبة المواد والمحاسبة والسلامة والأمن والرقابة البيئية.
وسيوفر المشروع بالإضافة إلى المخازن عددا من الخدمات من بينها خدمة الحراسة على مدار الساعة، ونظام متطور لتغذية المعلومات والاتصالات ومساعدة في التصميم الداخلي للمستودعات ورافعات للتأجير. ويمكن استخدام هذه المخازن الحديثة والآمنة ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة للتخزين فقط أو كمخازن ومكاتب إدارية في نفس الوقت، مما يشجع الشركات المبتدئة والصغيرة من ناحية، ويسمح للشركات القائمة بالتوسع من ناحية أخرى.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف