اقتصاد

أبوظبي وفييتنام توقّعان مذكّرة تفاهم اقتصادية واستثمارية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



أبوظبي: وقعت غرفتا التجارة والصناعة في كل من إمارة أبوظبي وفييتنام مذكرة تفاهم، هدفها توثيق أواصر التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.

ونصت المذكرة على أن يتعاون الطرفان لتوطيد علاقاتهما في المجالات الصناعية وأي مجالات أخرى تخدم أعضاءهما، وأن يتبادلا الآراء والمعلومات حول الأسواق بصورة منتظمة، بهدف تعزيز وتنمية النشاطات الصناعية والاقتصادية المختلفة.

كما نصت الاتفاقية على إتاحة الفرصة لأعضاء الغرفتين ومواطني البلدين الاستفادة من فرص التدريب وتبادل زيارات الوفود التجارية وتنظيم المعارض والترويج لها والحملات الإعلانية والأسابيع التجارية، بهدف تقريب الصناعيين والمستثمرين في كلا البلدين، وأن يعمل الطرفان على تقديم كل ما في وسعهما من مساعدات لتعزيز ودعم الاتصالات التجارية المتبادلة.

وتنص الاتفاقية على أن يعقد الطرفان اجتماعات كلما دعت الضرورة إلى ذلك لمناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك وإعداد برامج الأنشطة المستقبلية إذا تطلب الأمر،على أن تعقد الاجتماعات في البلدين بالتناوب، إضافة إلى وضع معلومات على موقع كل منهما على الانترنت، بغرض الاستفادة من الخدمات التي يوفرها كل طرف لأعضائه.

وقال صلاح الشامسي، موقّع الاتفاقية نيابة عن غرفة أبوظبي، في تصريح له عقب التوقيع إن الطرفين يشتركان معاً في توسيع وتنمية العلاقات والاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الاقتصادية، كما يعملان على دعم مصالحهما المشتركة وتبادل الخبرات والنشرات والمواد الإعلامية والإرشادية الصادرة حول القوانين والنظم المعمول بها بصورة دورية، بهدف تشجيع الاستثمار والتجارة.

من جهته، دعا رئيس الوزراء الفييتنامي نقوين تان دونق، الذي وقع الاتفاقية مع الشامسي، الشركات والمستثمرين ورجال الاعمال الإماراتيين إلى الاستثمار في بلاده في المجالات والقطاعات كافة، مؤكداً رغبة فييتنام في الاستفادة من الخبرة الإماراتية في التنمية الاقتصادية الشاملة.

ولفت الشامسي إلى أن أبوظبي ترغب في أن تتحول علاقات التعاون الاقتصادي مع فيتنام إلى شراكة اقتصادية تعود بالنفع على الطرفين، تلعب فيها شركات ومؤسسات القطاع الخاص دوراً أكبر في التنمية الاقتصادية.

وأكد استعداد الشركات الإماراتية لتقديم خبرتها في العديد من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية التي اكتسبتها خلال العقود الماضية وأن تلعب شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارات دوراً في التنمية الاقتصادية في فيتنام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف