تشغيل الأنبوب لنقل النفط من روسيا إلى الصين في عام 2010
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: تنوي شركة "ترانس نفط" الروسية البدء في السنة الحالية بمد فرع إلى الصين من أنبوب نقل النفط "شرق سيبيريا ـ المحيط الهادئ" على أن يتم إدخال هذا الفرع حيز الاستثمار في عام 2010.
جاء ذلك في بلاغ للشركة نقلا عن نائب رئيسها ميخائيل باركوف.
يذكر أن روسيا والصين وقعتا في بكين يوم أمس اتفاقية حكومية حول إنشاء الفرع إلى الصين من أنبوب النفط "شرق سيبيريا ـ المحيط الهادئ"، وتنظيم إمدادات النفط الروسي على المدى البعيد. وستقوم روسيا، وفقا للوثيقة، بتصدير النفط إلى الصين عبر هذا الأنبوب على مدى 20 عاما بمقدار 15 مليون طن في السنة.
وسيقدم الجانب الصيني لشركتي "روس نفط" و"ترانس نفط" الروسيتين، حسب معلومات مصادر مطلعة، قروضا مجمل مبلغها 25 مليار دولار بفائدة 6 بالمائة سنويا، لتنظيم إمدادات النفط إلى البلد على المدى البعيد.
وقد تم تشغيل المرحلة الأولي من أنبوب النفط "شرق سيبيريا ـ المحيط الهادئ" في الرابع من نوفمبر عام 2008. ومن المقرر إنجاز إنشاء أنبوب النفط "شرق سيبيريا ـ المحيط الهادئ" في نهاية عام 2009 ليبدأ بعد ذلك ضخ النفط في الاتجاه الشرقي. وحسب الخطة المقررة، ستزداد طاقة الأنبوب التمريرية تدريجيا حتى تصل إلى 80 مليون طن في السنة بحلول عام 2020.
ويجري إنشاء شبكة أنابيب النفط "شرق سيبيريا ـ المحيط الهادئ" لتصدير النفط الروسي إلى الأسواق الواعدة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.