اقتصاد

تونس تتجاوز عتبة الـ7 ملايين سائح خلال 2008

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أمال الهلالي من تونس: عقد وزير السياحة التونسي خليل العجيمي ندوة صحفية أمس لتسليط الضوء على أهم الأرقام المسجلة والمؤشرات المتعلقة بقطاع السياحة في تونس بالنسبة لسنة 2008 و2009 . وأكد في هذا الصدد أن تونس حققت خلال السنة الماضية رقما قياسيا على مستوى الأداء السياحي وعدد الوافدين الذي تجاوز عتبة 7 مليون و49 ألف سائح زاروا تونس و قد بلغت عدد الليالي المقضاة نحو 38 مليون ليلة خلال 2008 . كما قدرت المداخيل بنحو 3358 مليون دينار بما قدره 96 مليون دينار كل ليلة بزيادة قدرت بنحو 8 بالمائة مقارنة بالسنة التي قبلها.


وعلى مستوى انعكاسات الأزمة المالية على قطاع السياحة في تونس بيّن الوزير أن تونس سجلت صمودا نسبيا متجاوزة نسبة النمو المتوقعة من المنظمة العالمية للسياحة والتي حددتها بـ 2 بالمائة في حين تجاوز عدد الوافدين نسبة الـ4.2 بالمائة خلال 2008 لكن هذا لا يمنع من أن القطاع تأثر شأنه شأن بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى كما أن الأزمة الراهنة أحدثت أزمة فعلية في مداخيل السائح الأجنبي لاسيما السائح الفرنسي الذي يعيش وضعية اقتصادية صعبة وهذه البوادر بدأت تعطي في أثرها منذ النصف الثاني من سنة 2008 وعلى ضوء هذه الأزمة تم إحداث خلايا يقظة متوزعة على كامل دواوين السياحة التونسية في كافة الدول الأوروبية قصد رصد متغيرات السياحة ومتابعة حجوزات متعهدي وكالات الأسفار.


وفي مايتعلق بسنة 2009 بين العجيمي أنه من الصعب التكهن من الآن بالوضع السياحي نظرا لعدم وضوح الرؤية بالنسبة للحجوزات خلال سنة 2009 كما أن السائح الأوروبي قام بتخفيض فترات عطله نظرا لحالة الخوف التي يعيشها بحكم الوضع السائد وخوفه من أن يخسر موطن شغله بالتالي صار السائح يدخر عوض أن يستهلك. وبيّن في هذا الصدد أنه تم تخصيص ميزانية إضافية للقيام بعمليات ترويجية واسعة لقطاع السياحة فضلا عن تعزيز النقل الجوي الدولي باتجاه توزر وتدعيم النقل الجوي الداخلي نحو طبرقة وتوزر فضلا عن إقرار برنامج لتأهيل النزل يرتكز على الجانب اللامادي مع تعصير مراكز التكوين والتدريب المهني.
وعلى مستوى السوق العربية والمغاربية أكد الوزير استقرار السوق المغاربية ونمو عدد السياح الوافدين من ليبيا والجزائر وفي ما يتعلق بالسوق الخليجية بين الوزير أن هناك إجراءات حثيثة لإحداث اتفاقيات شراكة مع دول خليجية على غرار إحداث اللجنة المشتركة التونسية السعودية كما بين أن السائح الخليجي يبحث عن عنصرين اثنين أولهما السياحة العائلية وهو الشيء الغير متوفر بما فيه الكفاية في تونس وعنصر التسوق وهو عنصر بصدد التطوير بالتعاون مع كل الأطراف من وزارة التجارة وغيرها وعموما قدرت نسبة نمو السياحة الخليجية في تونس بـ10 بالمائة.

*عدسة ايلاف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف