اقتصاد

السعودية تسترد بعض الخسائر وتراجع مستمر لقطر وأسهم دبي ترتفع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


عواصم: نجحت سوق الأسهم السعودية في تعويض بعض خسائرها، عندما أغلقت الأربعاء، في جلسة نهاية الأسبوع لبورصة الرياض، على ارتفاع "كبير نسبياً"، في الوقت الذي تواصل فيه العديد من أسواق المال الخليجية بالتراجع، من بينها البورصتين القطرية.

ففي الرياض، كبرى أسواق المال العربية، أغلق المؤشر مرتفعاً بمقدار 84.89 نقطة، بنسبة 1.81 % من قيمته، لينهي جلسته على مستوى 4773.78 نقطة، بعدما كان افتتح التداولات على انخفاض بنسبة 1.08 %، إلا أن المؤشر استطاع تقليص خسائره والعودة إلى الارتفاع قبل الإغلاق.

وكان المؤشر العام للسوق السعودية قد شهد حالة وصفها مراقبون بأنها "شديدة الغرابة" في جلسة الثلاثاء، حيث "انهار" في الساعة الأخيرة من التداولات، بعدما تماسك طوال الجلسة، ليغلق خاسراً 205 نقاط تعادل 4.19 % من قيمته، مستقراً عند حاجز 4688 نقطة.

ومقارنة بجلسة الثلاثاء، فقد انخفضت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة في جلسة الأربعاء، حيث بلغ حجم التداول حوالي 244 مليون 756 ألف سهم، بقيمة مالية إجمالية بلغت 4مليارات و358 مليون ريال سعودي، من خلال تنفيذ 159 ألف و971 صفقة نقدية.

وعلى مستوى القطاعات، فبعدما كانت القطاعات كافة منخفضة، استطاعت كلها عكس اتجاهها والإغلاق على ارتفاع، يتقدمها قطاع "شركات الاستثمار المتعدد" بنسبة 4.07 %، تلاه قطاع "الفنادق والسياحة" بنسبة 3.61 %، ثم قطاع "النقل" بنسبة 3.07 %.

وفي إطار أداء الشركات، تجاوبت معظمها مع ارتفاع المؤشر، حيث سجلت 100 شركة ارتفاعات، تقدمها سهم شركة "الصادرات" بالنسبة القصوى، تلاه سهم شركة "الخليج للتدريب" بنسبة 9.89 %، بينما أغلقت 20 شركة على انخفاض، تقدمتها "أنعام القابضة" بنسبة 9.75 %.

أما البورصة القطرية فكانت "أكبر الخاسرين" في تداولات الأربعاء، حيث أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة المالي متراجعاً بمقدار 215.41 نقطة، أي ما نسبته حوالي 4.18 % من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 4934.66 نقطة، دون حاجز 5000 نقطة.

وتم خلال جلسة الأربعاء، بحسب النشرة اليومية لسوق الدوحة، تداول أكثر من تسعة ملايين و97 ألف سهم، بقيمة مالية بلغت 187 مليون و104 آلاف ريال قطري، من خلال تنفيذ 4036 صفقة نقدية، في القطاعات الأربعة المدرجة في البورصة القطرية.

وقاد قطاع "البنوك والمؤسسات المالية" التراجعات، بعدما خسر في نهاية التداولات 337.16 نقطة، تمثل نسبتها 4.43 % من قيمته، تلاه قطاع "الخدمات" متراجعاً بـ150.35 نقطة، أي ما نسبته 4.1 %.

وفي الكويت، أغلق مؤشر البورصة مرتفعاً بمقدار 11 نقطة، تمثل 0.17 % من قيمته، لينهي جلسته على مستوى 6621.9 نقطة، بعد تداول نحو 296.3 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت حوالي 50.4 مليون دينار كويتي، موزعة على 6083 صفقة نقدية.

وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات من أصل 8، حيث سجل قطاع "الخدمات" أعلى ارتفاع من بين القطاعات بـ62.3 نقطة، تلاه قطاع "التأمين" مرتفعاً بـ61.6 نقطة، فيما سجل قطاع "البنوك" أعلى تراجع، بلغ 176.1 نقطة، تلاه قطاع "العقار" بـ22.4 نقطة.

وعلى مستوى الشركات، حقق سهم شركة "أسمنت الكويت" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعاً بنسبة 15.7 %، فيما سجل سهم شركة "دبي الأولى للتطوير العقاري" أكثر انخفاض بين الأسهم الخاسرة، متراجعاً بنسبة 8.4 %.

البورصة العُمانية، أغلقت هي الأخرى على تراجع بلغ مقداره 30.49 نقطة، أي ما نسبته 0.62 % من قيمة المؤشر العام لسوق مسقط المالي، الذي استقر بنهاية الجلسة على مستوى 4918.24 نقطة.

وكذلك الحال في بورصة البحرين، التي أغلقت على تراجع لا يتجاوز نصف نقطة، حيث انخفض المؤشر العام لسوق المنامة المالي على تراجع بمقدار 0.46 نقطة، ليستقر على مستوى 1607.4 نقطة.

وعلى العكس، كان الحال في سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي عند مستوى 1519.44 نقطة، مرتفعاً بمقدار 27.05 نقطة، بنسبة 1.81 %.

أما سوق أبو ظبي المالي، فأغلق مرتفعاً بمقدار 2.1 نقطة، بنسبة تصل إلى 0.1 % من قيمة المؤشر العام، الذي استقر في نهاية تداولات الأربعاء على مستوى 2203.28 نقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف