اقتصاد

ميركل تبدي استعدادا لمساعدة شرق أوروبا عن طريق صندوق النقد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس ان ألمانيا مستعدة لمساعدة دول شرق أوروبا التي تمر بصعوبات مالية وذلك أساسا عن طريق صندوق النقد الدولي لكنها رفضت التكهن بشأن تقديم المساعدة لشركائها في منطقة اليورو.

وقالت عندما سئلت عن المتاعب المالية لبعض دول شرق أوروبا "اذا كانت المساعدة ضرورية فاننا مستعدون وبخاصة عن طريق صندوق النقد الدولي."

وأبلغت مؤتمرا صحفيا مشتركا مع جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الاوروبية "ألمانيا لن ترفض دعم صندوق النقد (ماليا) اذا اقتضت الضرورة. لكن ينبغي أن نتجنب التقليل من شأن دول لا تواجه مصاعب نظرا لان شائعات كثيرة تتردد بما قد يتمخض عن ضعف."

وتتعرض عملات دول مثل بولندا وجمهورية التشيك والمجر لضغوط حادة مما أدى الى انهيار شركات وتضرر ملايين المقترضين بعملات أجنبية مثل اليورو في أنحاء المنطقة.

وظهرت أدلة جديدة يوم الخميس على أن دولا بشرق أوروبا تواجه صعوبات في تدبير مصادر للتمويل. فقد قال البنك المركزي الروماني هذا الاسبوع انه قد يطلب مساعدة صندوق النقد الدولي كما فعلت المجر ولاتفيا العام الماضي.

وقال باروزو ان المفوضية "تدرس كل الاحتمالات" ولديها 15 مليار يورو متاحة بعد تقديم ما مجموعه 9.6 مليار يورو الى المجر ولاتفيا.

وقال باروزو "في هذه المرحلة لم نتلق طلبات أخرى."

ورفضت ميركل الخوض فيما اذا كانت ألمانيا مستعدة للتدخل لمساعدة دول أخرى في منطقة اليورو قد تواجه مشاكل مالية حادة.

كان وزير المالية بير شتاينبروك قال يوم الاثنين انه رغم ما تنص عليه قواعد الاتحاد الاوروبي من عدم مساعدة الدول بعضها بعضا داخل منطقة اليورو فان على كل أعضاء الكتلة تقديم المساعدة "اذا طرأ ظرف خطير".

وردا على سؤال من رويترز بشأن تلك التصريحات قالت ميركل "لن أخوض في أي تكهنات. منطقة اليورو قوية وقد أثبتت جدارتها."

وقلص اليورو مكاسبه مقابل الدولار بفعل تصريحاتها.

وقال باروزو ان منطقة اليورو "أفضل حالا بكثير" من الدول التي خارج الوحدة النقدية.

وقال "لذا بوسعنا أن نكون مستعدين لاي صعوبات في المستقبل. أعتقد أن لدينا الادوات في الاتحاد الاوروبي لمواجهة مثل هذه المصاعب اذا ظهرت."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف