اقتصاد

دول الخليج تبدأ التشغيل التجريبي للربط الكهربائي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وزراء الكهرباء يجتمعون خلال الأسابيع المقبلة
دول الخليج تبدأ التشغيل التجريبي للربط الكهربائي

سعيد الجابر من الرياض: علمت "إيلاف" من مصادرها أن دول مجلس التعاون بالخليج العربي بدأت التشغيل التجريبي للربط الكهربائي عبر محطة تحويل الزور، وذلك بالتنسيق المباشر بين مركز للتحكم الرئيسي الواقع بمنطقة غونان (شرق السعودية)، ومركز للتحكم تابع لوزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت، لتبدأ المرحلة الأولى انطلاقاً من دولة الكويت كأول دولة خليجية يتم بها إجراء التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي عبر كابل ممتد في مياه الخليج بين السعودية والبحرين بجهد يبلغ 400 ك. ف.

وتوقّعت المصادر أن وزراء الكهرباء والماء بدول مجلس التعاون الخليجي سيقومون بالتوقيع على الاتفاقية العامة للربط الكهربائي الخليجي التي تنظم العلاقة بين الدول المشاركة في الأسابيع القليلة القادمة، كما ستقوم الجهات المستفيدة بالتوقيع على اتفاقية تبادل وتجارة الطاقة التي من خلالها يمكن للدول المشاركة تبادل وتجارة الطاقة فيما بينها.

الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية م.عدنان بن إبراهيم المحيسن، ذكر لـ"إيلاف" أن هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت قد بدأت التشغيل التجريبي لمحطة تحويل الزور التابعة للهيئة بدولة الكويت كإجراء تشغيلي تجريبي، وسيعقب ذلك إجراء تشغيل تجريبي تباعاً لبقية محطات التحويل بدول المرحلة الأولى (البحرين والسعودية وقطر والكويت) تمهيداً لإتمام عملية التشغيل الكامل لشبكة الهيئة.

وذكر المحيسن أن "مشروع الربط الكهربائي الخليجي يشتمل على شبكة من الخطوط الهوائية التي تربط شبكات كهرباء دول المجلس، عبر كابل بحري جهد 400 ك. ف تحت مياه الخليج بين السعودية والبحرين، ومحطات تحويل تابعة للهيئة في كل دولة من هذه الدول تعمل كنقاط ربط معها، بالإضافة إلى محطة لتحويل الذبذبة بمنطقة الفاضلي، ومركز للتحكم والحماية بمنطقة غونان شرق البلاد.

يُذكر أن نسبة إنجاز المرحلة الأولى للمشروع قد بلغت حوالي 90% ، حيث سيحقق بعد إنجازه تخفيضاً في احتياطي التوليد في أنظمة كهرباء بدول المجلس، وبالتالي سيتم تقليل في استثمارات بناء محطات جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية، فضلاً عن ميزة مواجهة الحالات الطارئة للانقطاع، ودعم موثوقية الإمداد الكهربائي بين الدول المترابطة، ويعد هذا المشروع أحد المؤشرات البارزة في جهود تكامل اقتصاديات دول الخليج العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف