اقتصاد

بيفرلي هيلز: الركود يضرب مدينة الأغنياء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كاليفورنيا: لا تزال سيارات لامبورغيني وبينتلي الفاخرة تحوم شوارع مدينة بيفيرلي هيلز الراقية، ولكن في هذه الأيام، فإن زوار كاليفورنيا سيلحظون على الأرجح المتاجر الفارغة ولافتات الخصومات في مدينة الأحلام الفاخرة.

ومبيعات أقل تعني عدداً أقل من الضرائب حتى بالنسبة إلى هذه المدينة التي تزخر بالأموال، إذ يقول المسؤولون في المدينة إنهم يتوقعون أن تنخفض عائدات الضرائب بنحو 24 مليون دولار على مدى الـ 16 شهراً المقبلة، وهو وفقاً لهؤلاء المسؤولين أكبر تراجع في بيفرلي هيلز منذ 93 سنة.

وعادة ما تحمي الثروات الطائلة المدن، تماماً كما تحمي الأفراد خلال فترات الركود، لكن أصحاب الأعمال في بيفرلي هيلز يقولون إنهم يشعرون بتأثير الضربة هذه المرة.

أحد رجال الأعمال هؤلاء جوردان تاباك-بنك الذي يملك شركة بيفرلي للقروض، والتي تسمي نفسها "متجر الضمان لتسوق لنجوم،" منذ 1930، إذ تعطي هذه الشركة قروضاً مكفولة السرية لأشهر الشخصيات الاجتماعية والفنية.

يقول تاباك "الآن أصبحنا نعطي المزيد من القروض بشكل أكبر من أي وقت مضى، بما في ذلك لأصحاب الأعمال التجارية المحلية التي تحتاج أموالاً لتغطية الرواتب، والبقاء على قيد الحياة".

وأضاف أن "الأطباء والمحامين والمحاسبين كلهم جاؤوا يطلبوا قروضاً، حتى جاءني مدير صندوق تحوط يريد الحصول على قرض كبير عبر رهن مجموعة الماس ثمينة".

وعلى مقربة من شركة تاباك، هناك بارفن يوناني التي تمتلك متجراً للألبسة، وتقول إنها "خفضت الأسعار بنسبة تزيد على 85 %. لكن السياح يفضلون البقاء في المنزل وسكان المدينة يحجمون عن الإنفاق".

وأضافت "خفضت سعر حذاء من 1800 دولار إلى 245 دولار. "ومع ذلك فإنني لم أتمكن من بيعه. لقد اشتريته بنحو 800 دولار. وهكذا نحن نتحدث عن خسارة هنا".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف