اقتصاد

"اينيل" تهيمن بالكامل على اينديزا الطاقوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: هيمنت شركة "اينيل" الإيطالية، المحتكرة الرئيسية للطاقة الكهربائية، على شركة "اينديزا" الإسبانية الطاقوية بالكامل. هكذا، تشهد أوروبا ولادة عملاق لانتاج الطاقة متواجد في 22 دولة حول العالم. كما يحتل هذا العملاق المركز الثاني بعد شركة "إي دي اف" الفرنسية إنما هو يأتي قبل شركات بارزة أخرى كما (Rwe) و"ايون" الألمانية و"سويز" و"ايبردرولا".

وتهيمن "اينيل" على "اينديزا" بعد 3.5 سنة من المفاوضات والمعارك التي شهدت تصريحات "كهربائية" شديدة التوتر، بين الجهات المعنية، لاكمال مشروع "اينيل" التوسعي الذي كان شراء "اينديزا" حجراً أساسياً منه.

منذ شهر سبتمبر(أيلول) من عام 2005، أطلقت "اينيل" تحدياتها من خلال عروض الشراء الأولية "أوبا" مع شركتي "غاز ناتورال" الإسبانية أولاً ثم مع "ايون" الألمانية ثانياً. وكان عدد المراهنين على نجاح "اينيل" في السيطرة على "اينديزا" شبه جنوني.

في النهاية، انتزعت "اينيل" من شركة "أتشونا" الإسبانية باقي الأسهم التابعة لشركة "اينديزا". يذكر أن الشركتين اشتريتا أسهم "اينديزا" في صيف 2007 وفق معادلة 67 في المئة منها لشركة "اينيل" الإيطالية و25 في المئة الى "أتشونا". ومع توقيع "فولفيو كونتي"، المدير العام بالتكليف في شركة "اينيل" على شراء أسهم "أتشونا" أضحت "اينديزا" جزء لا يتجزأ من "اينيل" مما سيخول الشركتان تسريع عمليات دمج عملياتهما الصناعية لخدمة شريحة أكبر من الزبائن المنتشرين حول العالم.

ودفعت "اينيل" ما مجموعه 9.6 بليون يورو تقريباً لشراء "اينديزا". ويشمل هذا المبلغ أصولاً اشترتها "أتشونا" من "اينديزا"، مقدارها 2.9 بليون يورو وخاصة بقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح والمياه.

وتمول "اينيل" صفقة الشراء هذه عن طريق قرض مجموعه 8 بليون يورو قدمه لها ائتلاف مصرفي مكون من 12 مصرفاً، أوروبياً ويابانياً. وستعيد "اينيل" دفع 70 في المئة من هذا القرض طوال خمس سنوات(أي 5.5 بليون يورو في نهاية عام 2014) ثم الباقي(30 في المئة أي 2.5 بليون يورو) في نهاية عام 2016. بعد عملية الشراء هذه، يرتفع الدين الصافي لشركة "اينيل" الى 11.7 بليون يورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف