اقتصاد

ارتفاع البورصة المصرية إثر صعود سهم ماريديف لآمال بشأن الدولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حقق سهم شركة الخدمات الملاحية والبترولية "ماريديف" أكبر مكاسبه لجلسة واحدة، فيما يقرب من أسبوعين يوم الإثنين مما دعم مؤشر البورصة المصرية مع شراء المستثمرين في الأسهم المُسَعَرة بالدولار الأميركي لآمال بارتفاع قيمة العُملة.

وارتفع مؤشر كيس 30 القياسي 1.23 % إلى 3572.06 نقطة، مُتجاهلاً هجوماً بقنبلة قتلت فيه سائحة فرنسية مساء الأحد.

وقال كريم حسني المتعامل لدى فاروس لتداول الأوراق المالية إن الهجوم الذي بدا أنه بقنبلة بدائية الصنع لن يحدث على الأرجح أثراً كبيراً على الاقتصاد المصري.

وارتفع مؤشر هيرميس 1.34 % مسجلاً 339.71 نقطة، وتقدم مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا 1.02 % إلى 237.4 نقطة.

وزادت أسهم ماريديف 3.75 % إلى 2.49 دولار.

وتراجع الجنيه المصري الإثنين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار في 17 شهراً. وكان رئيس الوزراء المصري قال الأسبوع الماضي إن العملة قد تتعرض لضغوط إذا تباطأ الاقتصاد.

وأوضح حسني أن "الناس تتوقع ارتفاع الدولار، وتتطلع إلى الأسهم المسعرة بالدولار، واصفاً ماريديف بالشركة القوية ذات نموذج أعمال جيد".

وارتفعت أسهم المصرية للاتصالات ثاني أسوأ الاسهم أداء على مؤشر كيس 30 في الجلسات الخمس السابقة 0.56 في المئة الى 14.30 جنيه (2.55 دولار) مع مراهنة المستثمرين على أن سعر سهمها منخفض جدا قياسا الى الارباح المتوقعة.

ولفت إلى أن "السهم تراجع أكثر من اللازم في الأسبوع الأخير، ومن الطبيعي أن يعاود الارتفاع من تلك الأسعار، معتبراً إياه سهماً آمناً".

وبحسب بيانات لرويترز، يجري تداول سهم المصرية للاتصالات، كبرى شركات الخطوط الهاتفية الثابتة في العالم العربي من حيث عدد المشتركين، بما يعادل 8.29 مثل الأرباح المتوقعة للعام 2009. وتراجع السهم 7.74 % في 5 جلسات حتى يوم الأحد.

وقفزت أسهم كريدي أجريكول مصر، رابع أكبر بنك مصري من حيث القيمة السوقية، 4.95 % إلى 7 جنيهات، بعدما حقق ربحاً للعام 2008 فاق توقعات المحللين.

وواصل سهم أوراسكوم تليكوم الأسوأ أداء على مؤشر كيس 30 في الجلسات الخمس السابقة خسائره وتراجع 1.65 % إلى 19.11 جنيه.

وقال نائب رئيس بيراميدز كابيتال في القاهرة هاشم غنيم إن المستثمرين من المؤسسات ربما يبيعون أسهم أوراسكوم التي أعلنت الأحد أنها تدرس عرضاً لبيع وحدتين لتكنولوجيا المعلومات.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف