اقتصاد

1.73 مليار درهم أرباح بنك دبي الإسلامي الصافية خلال العام 2008

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي ـ إيلاف: سجل بنك دبي الإسلامي أرباحاً صافية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2008 بلغت 1.73 مليار درهم، مقابل 1.88 مليار درهم في عام 2007، وذلك بعد استبعاد الأرباح الناجمة عن تحويل حصة في شركة تابعة.
جاء ذلك خلال الإعلان اليوم عن نتائجه المالية لفترة السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، والتي تعكس استمرار النمو القوي في العمليات الأساسية للبنك على الرغم من الظروف الصعبة المالية العالمية.
وقد جاء إعلان النتائج عقب اجتماع مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي الذي تقدم بتوصية تمهيداً لاعتمادها من الجمعية العمومية العادية التي ستعقد في وقت لاحق بتوزيع 25% نقدا و5% أسهم منحة على المساهمين عن العام 2008.
وبلغ إجمالي أصول البنك في نهاية العام 2008، 84.6 مليار درهم بزيادة بسيطة عن إجمالي الأصول بنهاية 2007 الذي بلغ 83.7 مليار درهم. وحققت الموجودات التمويلية للبنك نموا كبيرا حيث بلغت 52.7 مليار درهم في نهاية 2008 بزيادة ملحوظة وقدرها 30% عن العام السابق التي بلغت 40.4 مليار. وفي الوقت ذاته، سجلت ودائع المتعاملين نمواً بنسبة 2% في نهاية العام 2008، لتصل إلى 66.4 مليار درهم مقارنة بـ 65 مليار درهم بنهاية 2007.

وحافظ البنك على نسبة قوية من التمويل إلى الودائع، حيث بلغت هذه النسبة 79% للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، مما يعكس بشكل واضح مستويات السيولة الصحية التي يتمتع بها البنك. كما حقق البنك نسبة جيدة من كفاية رأس المال بلغت 12.2%، للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008.

وتظهر النتائج السنوية للبنك مخصصات احتياطية بقيمة 521 مليون درهم، تشمل تخفيض قيمة المحفظة الاستثمارية للبنك والخسائر الناتجة عن تحديد قيمة المراكز بموجب السوق للاستثمارات في الأسهم والبالغة 227 مليون درهم. وقد سجل معظمها في الربع الأخير من عام 2008، حيث شكلت سببا رئيسيا مؤثرا على ربحية البنك في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2008.

وقال محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: "شهد العالم خلال الأشهر الـ 12 الماضية، تحديات اقتصادية لم يسبق لها مثيل هددت استقرار النظام المالي العالمي. وخلال الفترة نفسها، حافظ البنك على التزامه الدائم بتقديم منتجات وخدمات مالية مبتكرة، تساعد المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وشركات القطاع الخاص والأفراد على مواجهة من الأزمة الحالية، والخروج منها أقوى من ذي قبل. كذلك، فإننا ما زلنا نقدر احتياجات المساهمين وأهمية تقاسم نجاح البنك معهم".

وأضاف: " أدار بنك دبي الإسلامي عملياته الأساسية بطريقة حكيمة خلال هذه الأوقات الصعبة، حيث لا تزال استراتيجية البنك الطويلة الأمد لتنويع العمليات والعائدات تؤكد فعاليتها ونجاحها. كما يسعدنا جدا تقديم البنك مساهمته المستدامة والمتواصلة للاستقرار والتنويع الاقتصادي لدولة الإمارات والمنطقة ككل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف