بنك الرياض يقترب من إطلاق شركة عالمية للتأمين برأسمال 200 مليون ريال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: قال رئيس مجلس إدارة بنك الرياض راشد العبد العزيز الراشد إن البنك يستكمل إجراءات إطلاق شركة عالمية للتأمين كشركة مساهمة عامة يساهم فيها بحصة 30% من رأسمالها البالغ 200 مليون ريال.
وأشار الراشد في مقابلة نشرتها صحيفة الاقتصادية اليوم إلى انه سيتم طرح ستة ملايين سهم من رأسمال الشركة، تمثل ما نسبته 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام، بعد استكمال إجراءات التأسيس من مؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية. وأكد أن لدى بنك الرياض شراكة رئيسة وناجحة مع الشريك الرئيس في الشركة الجديدة، "رويال صن أليانس البريطانية"، منذ نحو 30 عاما، حيث يمتلك البنك 21.5 % من أسهم شركة رويال آند صن أليانس الشرق الأوسط، التي يقع مقرها في البحرين وتخدم دول الخليج، والتي بدورها ستمتلك 50 % من الشركة الجديدة.كما أكد في ما يتعلق نسبة القروض المشكوك في تحصيلها لدى بنك الرياض خلال العام الماضي أن نسبة هذه القروض محدودة وهي تتفق مع المعايير المحاسبية والضوابط المصرفية في الإقراض، مبينا أن نسبة القروض غير العاملة لإجمالي القروض تراجعت خلال عام 2008 إلى 1.29 % مقابل 1.59 % عام 2007.وأوضح أن بنك الرياض يعد الأعلى بين البنوك المحلية من حيث معدل حصة السهم الواحد من الأرباح النقدية عازيا تراجع أرباحه خلال العام الماضي 2008 مقارنة بالعام الذي قبله إلى سلسلة من الإجراءات المحافظة التي اتخذها البنك في ظل الأوضاع التي يشهدها السوق المصرفي في العالم، وكذلك بسبب إعادة النظر في تقييم المحفظة الاستثمارية للبنك وليس نتيجة لتراجع الأداء.واستبعد أن تعود البنوك السعودية لتحقيق معدلات ضخمة في نمو الأرباح مثلما كان الحال في السابق لكنها - ما زالت تسجل هامش ربح جيد على الرغم من الأزمة المالية وذلك لتنويع مصادر الاستثمارات والتي تضمن تدفق عوائد جيدة بالرغم من التقلبات الاقتصادية ومع ذلك توقع أن تستقر أرباح البنوك في عام 2009 وتواصل نموها في عام 2010. وفي ذات السياق قلل الراشد منالحاجة لاندماجات بين المصارف السعودية لاحتواء الآثار السالبة للازمة المالية العالمية مؤكدا أن المصارف المحلية تعد كيانات قوية بوضعها الحالي وهي ذات إنتاجية وكفاءة عالية وتعد الأكبر في المنطقة العربية من حيث حجم الأصول وكذلك الودائع، والأعلى في تحقيق الأرباحالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف