الصين تتمسك بالنمو المستهدف وتلوذ بالصمت بشأن خطة التحفيز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين:قال رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو يوم الخميس ان الصين سترفع مستوى الانفاق بالعجز هذا العام لتحقيق النمو المستهدف بنسبة ثمانية بالمئة ولكنه لم يعلن زيادة تترقبها الاسواق بلهفة في خطة التحفيز الاقتصادي الضخمة بالفعل والتي تستمر عامين.
وفي تقريره السنوي أمام مؤتمر الشعب العام (البرلمان) قال وين إن النمو المستهدف في عام 2009 واقعي رغم الازمة المالية العالمية المتفاقمة.
واضاف "ينبغي التشديد على أنه عند تصور النمو المستهدف في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة ثمانية بالمئة أخذنا في الاعتبار كلا من حاجتنا وقدرتنا على مواصلة التنمية في الصين.
"ما دمنا نتبنى السياسات الصحيحة والاجراءات الملائمة وننفذها بشكل فعال فسيكون بوسعنا تحقيق هذا الهدف."
وارتفعت الاسواق العالمية يوم الأربعاء بفضل توقعات بأن وين سيعزز خطة التحفيز الاقتصادي البالغة أربعة تريليونات يوان (585 مليار دولار) والتي أعلن عنها في نوفمبر تشرين الثاني لمواجهة ارتفاع معدل البطالة الذي قد يهدد الاستقرار الاجتماعي في البلاد.
ويعتقد على نطاق واسع أن نموا بنسبة ثمانية بالمئة هو الحد الادنى المطلوب لكبح جماح معدل البطالة.
وقال وين ان عجز الموازنة هذا العام وهو 950 مليار يوان سيقفز الى نحو ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي من 0.4 بالمئة في 2008 . وبالمقارنة فان الولايات المتحدة تخطط لعجز يبلغ 12.3 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي هذا العام.
ووفقا لميزانية 2009 فان الانفاق الاستثماري على كل شيء من السكك الحديدية الى المساكن منخفضة التكلفة سيتضاعف الى مثليه وستزيد مخصصات الرعاية الصحية 38 بالمئة وسيرتفع الانفاق على شبكة الامان الاجتماعية والتوظيف 22 بالمئة.
لكن وين لم يعلن أي زيادة في خطة التحفيز الاقتصادي التي أعلنها في نوفمبر تشرين الثاني لانعاش ثالث أكبر اقتصاد في العالم والذي تضرر من جراء هبوط الصادرات وتباطؤ سوق العقارات