اقتصاد

هبوط الدولار 1% والمستثمرون يترقّبون بيانات الوظائف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: انخفض الدولار الأميركي الجمعة أكثر من 1 % مقابل سلة من العملات الرئيسة، متراجعاً عن مكاسبه الكبيرة في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي يتأهّب فيه المستثمرون لتلقي بيانات يتوقّع أن تظهر تزايد خسائر في سوق العمل الأميركية الشهر الماضي.

ويتوقّع اقتصاديون أن تظهر البيانات انخفاض الوظائف بمقدار 648 ألفاًَ في الولايات المتحدة خلال فبراير شباط الماضي، بعد تراجع قدره 598 ألفاً في يناير كانون الثاني.

ومن المتوقع أيضاً ارتفاع معدل البطالة إلى 7.9 % من 7.6 %، ليسجل أعلى مستوى منذ 25 عاماً.

لكن متعاملين قالوا إن شائعات تتردد عن زيادة أكبر من المتوقع في أرقام البطالة، دفعت الدولار للتراجع في بداية التعاملات الأوروبية، وسط تكهنات بأن عدد من فقدوا وظائفهم الشهر الماضي قد يصل إلى مليون.

ورغم أن الأنباء الاقتصادية السيئة مالت في الآونة الاخيرة إلى دعم الدولار، مع إقبال المستثمرين عليه طلباً للأمان لاستثماراتهم، فقد قال محللون إن رد الفعل الفوري لدى المستثمرين لهذه الشائعات تمثل في الإقبال على بيع العملة الأميركية.

وفي الساعة 08:56 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6عملات رئيسة، بنسبة 1.1 % إلى 88.139، مع ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة 1 % مقابل العملة الأميركية إلى 1.2695 دولار.

وكان الفرنك السويسري من العملات الرئيسة المستفيدة، فانخفض اليورو الأوروبي أمامه إلى أدنى مستوى منذ 4 أشهر.

ورأى محللون أن العملة السويسرية استفادت من وضعها كملاذ آمن للاستثمارات، وسط تزايد المخاوف من شدة الركود الاقتصادي العالمي.

وهبط الدولار 1.3 % أمام العملة السويسرية إلى 1.1534 فرنك، بينما تراجع اليورو 0.4 % إلى 1.4639 فرنك، بعدما هبط في وقت سابق إلى 1.4580 فرنك.

وزاد سعر صرف الين، فانخفض الدولار 0.7 % إلى 97.27 ين، وتراجع اليورو أمام العملة اليابانية 0.3 % إلى 123.34 ين.

وكان الدولار ارتفع أمس الخميس، بعد تراجع الأسهم في وول ستريت، مع هبوط مؤشري داو جونز وستاندرد أند بورز إلى أدنى مستويات لهما منذ 12 عاماً، بعد تحذير جنرال موتورز من أنها قد تشهر إفلاسها، والمخاوف بشأن سلامة النظام المصرفي الأميركي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف