اقتصاد

"التخمة" في المخزونات النفطية الاستهلاكية تؤدي لخفض الأسعار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد العبود من الرياض: جاء رفع السعودية سعر الخام العربي الخفيف لمستهلكين أميركيين بمقدار 90 سنتاً إلى سعر خام تكساس الوسيط زائد 1.90 دولار، كما رفعت سعر الخام العربي الخفيف للمستهلكين من الشرق الأقصى بمقدار 65 سنتاً إلى متوسط سعر خامي عمان ودبي زائد 90 سنتاً محورياً خاصة مع تناقل أنباء بشأن خفض الشحنات بهدف كبح المسار النزولي للأسعار مع ضعف الطلب العالمي جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية.ويقول محلل اقتصاديات الطاقة في تريس داتا انترناشيونال طارق الصقير في حدث إلى "إيـــلاف" إن رفع أسعار خامات نفط السعودية في شهر ابريل إلى كل من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا يجب فيه الأخذفي الاعتبار حالة التخمة في المخزونات التجارية لدى الدول المستهلكة والتي وصلت إلى 2.6 مليار برميل في الآونة الأخيرة.وتابع أنه ومن خلال قراءة بيانات المخزون التجاري في تلك الدول نجد أن هنالك بعض معدلات الارتفاع ولو جزئيا ما يدل على ان عمليات شراء النفط من الدول المصدرة لا تعكس طلبا حقيقيا على النفط بل هو لا يتجاوز تعبئة مخزونات تجارية بأسعار اقل توقعا لارتفاع النفط لاحقا.وأضاف أن منظمة أوبك حاولت جاهدة التأكيد على قدرتها على ضمان الإمدادات لأي طلب حقيقي ملموس.وذلك أدى إلى دفع الأوبك للاستجابة لعمليات الشراء سواء كانت للتخزين أو للاستهلاك، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يوضح أن المخزونات ممتلئة ولهذا فدول الأوبك تحاول أن تكبح جماح عمليات التخزين المفرطة عبر رفع الأسعار لإجبار الطلب على استهلاك المخزونات قبل تصدير أي كميات نفط أخرى.ويؤكد طارق الصقير أن طريقة أو آلية رفع الأسعار تعتمد على احتساب كلفة تخزين النفط لدى الدول المستهلكة وبالتالي كبح جماح المضاربة الفورية عبر تلاشي فروق الأسعار بين خام أوبك وأسعار النفط في الدول المستهلكة قدر الإمكان بحيث يعكس الفارق كلفة الشحن فقط وبالتالي منع حدوث مضاربات تؤثرفي مستويات المخزون التجاري .
أما بالنسبة إلى مسار أسعار النفط فيعتقد محلل اقتصاديات الطاقة في تريس داتا انترناشيونال أننا بدأنا نلحظ تشكل قاع لمستويات النفط مما يرجح استقرار الأسعار مابين 35 و 55 دولارا خلال الربع الثاني من 2009 خصوصا أن أي نمو على الطلب يعتمد بشكل كبير على عودة عجلة الإقراض والتي بدورها تدفع قطاع الخدمات للنمو مجددا والذي يشكل احد أهم قطاعات الاقتصاد نموا في الفترة الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التخمه الظاهرة
امل -

ان التخمة الظاهرة هذا ما نراه ولكن الواقع فان النفط يحتاج لسبل تدعيم يجعلها في الصدارة مرة اخرى ليس بالبحث عن اسواق بل عن ابداع يفتح للنفط افاق ان هذا المعدن لم يوجده الله سبحانه وتعالى الا لاسباب وهي كثيرة لا يمكن ان نعلمه الا هو سبحانه وتعالى فالنفط له اهمية اكبر بكثير مما نحن ندور فيه ولكن من هذا الذي سيكتشف له الثقب الذي سيخرجه من مازقه وما هذا العقل الذي سيوسع افاقه نعم انعم الله علينا بالعقل لنفكر ونبدع ونبحث في افاق الكون والارض والحياة لنفتح لنا سبل للمعيشه والنفط افاقة اوسع واكبر مما نتصور ونتوقع فلماذا نقف مكتوفين الايدي نصارع انفسنا ونحن نحتاج لطفل ليقول ما ينفعنا الحمد لله الذي انعم علينا بالاطفال ووضع عجائب العبقرية في عقول اطفال العرب اذا فالصحرا هي مسلكنا وماكلنا ومشربنا فلنتامل باعماقها وسنعرف بعدها ماذا يمكن ان نفعل لنرفع سعر النفط من 30 و 40 دولار الى 200 و 300 دولار واذا لم يحدث فان العمر قصير فيمكنكم الرد علي باي صورة ترغبون ولكن بعد البحث البصير والقياس العميق والبحث المنير