اقتصاد

إدارة جلوبل توافق على الهيكل التنظيمي الجديد للشركة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت ـ إيلاف: وافق مجلس إدارة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أمس على الهيكل التنظيمي الجديد والذي يأتي ضمن الخطة الموضوعة للمضي قدما في برنامجها للسنوات القادمة.

وأعلنت مها خالد الغنيم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في جلوبل: "إن الهيكل التنظيمي الجديد يتواءم مع نموذج الأعمال الذي قدم إلى البنوك ضمن خطة إعادة هيكلة الشركة. وسوف يساهم هذا التغيير إلى حدٍ كبير في تحسين نظام الحوكمة لدى الشركة والتركيز على تقديم الخدمات والمنتجات للعملاء بالإضافة إلى تطوير عملية اتخاذ القرارات الأساسية".

وذكرت أنها وبدر السميط وعمر القوقة، مؤسسي الشركة الثلاث، بالإضافة إلى جميع مدراء الأفرع الخارجية ورؤساء الأقسام، سيلعبون دورا رئيسيا بالهيكل التنظيمي الجديد لما يصب بالنهاية في مصلحة جميع الأطراف. كما ستعمل جلوبل على دعم الموارد البشرية وإثراء الطاقم الإداري بالخبرات من خلال تعيين مدراء لعدد من قطاعات الأعمال كالاستثمارات المصرفية والوساطة المالية.

وتضمن إعادة توزيع المهام أن يتولى بدر السميط منصب الرئيس التنفيذي لجلوبل-الكويت وعليه ستكون جميع الإدارات في جلوبل تابعة له، مع العلم أن جلوبل الكويت كونها المركز الرئيسي ستكون مركز التحكم والداعم الأساسي لأفرع الشركة في الخارج.وسيتولى عمر القوقة منصب مستشار العضو المنتدب للشركة وذلك للاستفادة من خبراته على المستوى الإستراتيجي. كما سيكون عضواً في عدد من اللجان الأساسية العديدة في الشركة، ويتبع جميع مدراء أفرع جلوبل في الخارج بالإضافة إلى إدارة الشؤون القانونية وإدارة المخاطر ومجموعة الالتزام العضو المنتدب السيدة مها الغنيم بشكل مباشر.

وشددت الغنيم على أن الهيكل التنظيمي الجديد سيساعد في تطوير عملية اتخاذ القرارات الأساسية لتكون جماعية ومدروسة بشكل أكبر، لتصب في مصلحة عملاء ومساهمي جلوبل.

والجدير بالذكر أن إعادة توزيع المهام في جلوبل يأتي في سياق خطوات كثيرة تتخذها الشركة في الأوضاع الراهنة منها تخفيض المصاريف وتطوير نموذج الأعمال. وكانت جلوبل قد أعلنت مؤخراً في بيان صحفي مشترك مع لجنة المتابعة المنبثقة عن البنوك عن إحراز تقدم كبير وتطورات إيجابية في عملية إعادة هيكلة ديون الشركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف