اقتصاد

دبي والصين تعززان العلاقات التجارية الثنائية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي ـ إيلاف: استضاف "مركز دبي للسلع المتعددة" اليوم، وفداً من كبار المسؤولين الحكوميين والتجار في مدينة شنتشين الصينية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية القوية بين الصين ودبي.

وتناول الطرفان آفاق التجارة الثنائية، لاسيما في مجالات الألماس والمجوهرات واللؤلؤ والأحجار الكريمة الملونة.

وتضمن الوفد الزائر 10 أشخاص، برئاسة النائب التنفيذي لحاكم إقليم ليوهو، ني زيوانج، ونائبة رئيس لجنة إقليم ليوهو في "المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني" جاو لين.

وللمناسبة، قال المدير التنفيذي لـ "مركز دبي للسلع المتعددة" ديفيد رتليدج "شهدت دبي وشنتشين تطورات كبيرة عبر عقود من الزمن، تحولتا خلالهما من بلدتين تعتمدان على صيد الأسماك، إلى مركزين اقتصاديين عالميين. ومن هذا المنطلق".

وأعرب عن ثقته من أن هذا التعاون سيسهم في توفير بيئة أعمال خصبة تعود بالفائدة على الطرفين بشكل عام، وتجار السلع بشكل خاص في دبي وشنتشين.

وخلال العام الماضي، زار نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين. وفي أعقاب هذه الزيارة، وقّع "مركز دبي للسلع المتعددة" مذكرة تفاهم مع حكومة منطقة بانيو الشعبية الصينية، من أجل تعزيز تجارة المجوهرات بين البلدين، لاسيما الألماس والأحجار الكريمة الملونة.

وفي نوفمبر 2008، استضاف "مركز دبي للسلع المتعددة" الدورة الافتتاحية لـ "قمة الشرق الأوسط والصين للألماس والمجوهرات" التي جمعت تحت سقفها نخبة من أبرز المسؤولين والشخصيات من الشرق الأوسط والصين، اللتين تعتبران من أسرع مناطق العالم نمواً، من أجل تحرّي المزيد من فرص الأعمال والتعاون. وشهدت القمة مشاركة أكثر من 850 شركة رائدة متخصصة في تجارة المجوهرات بالتجزئة.

وعلى هامش اللقاء السنوي لـ "الاتحاد العالمي لبورصات الألماس"، الذي استضافته مدينة شانغهاي في مايو 2008، وقّع "مركز دبي للسلع المتعددة" مذكرة تفاهم مع "رابطة تجارة الأحجار الكريمة والمجوهرات" الصينية، بهدف تعزيز التعاون ودعم نمو تجارة المجوهرات والألماس بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف