اقتصاد

ورشة عمل للشركات المهتمة بالمشاركة في جائزة دبي للجودة 2009

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي ـ إيلاف:

نظم مركز التميز للأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي مؤخراً ورشة عمل خاصة للشركات الراغبة في المشاركة في جائزة دبي للجودة للعام 2009. وقد ركزت الورشة، التي استمرت على مدى يومين في فندق راديسون ساس دبي، على تعزيز قدرة الشركات في إجراء تقييم ذاتي قبل تقديم طلب الترشيح للجائزة. كما تضمنت ورشة العمل أيضاً عرضاً مفصلاً حول كيفية كتابة طلب الترشيح للجائزة بصورة منظمة.

وقال محمد بوشنين، رئيس مركز التميز للأعمال بالدائرة: "يعد التقييم الذاتي واحداً من أبرز الخطوات الأولية التي يمكن للشركات اتخاذها في طريقها نحو الجودة، حيث تتيح معايير التقييم الذاتي أمام الشركات إمكانية مقارنة استراتيجياتها الحالية بالمعايير المدرجة في جائزة دبي للجودة مما يعطيها فرصة اكتشاف مواطن القوة التي يجب تعزيزها وامكانيات التحسين التي ينبغي استثمارها".

وأضاف بوشنين: "تتيح ورش العمل التي تنظمها دائرة التنمية الاقتصادية الفرصة أمام الشركات الراغبة في التقدم للجائزة في تبني الأسلوب الأمثل لكيفية التقدم للجائزة وإعداد وثائق طلبات المشاركة، كما توضح لهم كيفية اعتماد مبادىء الجودة والتميز في شركاتهم عن طريق تقييم وتعزيز جهودهم".

واشار بوشنين إلى إن التحضير للتقديم للجائزة يستغرق شهورًا عديدة من العمل المتواصل على مراحل متعددة، ويجب على جميع المؤسسات الراغبة بالمشاركة في الجائزة التسجيل المبكر للاستفادة من المزايا التي توفرها الدائرة على صعيد تدريب المشاركين وتزويدهم بالنصائح العملية في مجال التميز.

وقام ديريك مدهورست، مدير rsquo;مؤسسة دي أند دي للتميز المحدودةlsquo;، بالمملكة المتحدة، بإدارة الورشة، حيث ركز على كيفية استخدام وتطبيق المعايير المعتمدة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة "EFQM" ضمن آليات الجائزة، والتي تعد واحدة من أفضل معايير وأنظمة إدارة الجودة على مستوى العالم والتي ستساهم في تعزيز أداء الشركات والمؤسسات.

وقال مدهورست: "تساهم جائزة دبي للجودة في تشجيع المنشآت على التميز في الأداء والخدمة وتعزيز أفضل الممارسات التي تنسجم مع أرقى المعايير العالمية. وقد استطاعت الجائزة أن ترسّخ مكانتها كمعيار ثابت للجودة تقيس به المؤسسات والشركات في دبي مستوى أدائها وحجم نجاحها مما يتيح لها إمكانية تطوير الأداء وتحقيق المزيد من النمو".

وأضاف مدهورست: "ساعدت ورشة العمل الشركات المتقدمة على فهم معايير الجائزة واَلياتها وطريقة تقييم وضعها الحالي بالمقارنة بنموذج ومعايير التميز التي ستسهل عملية التخطيط للمستقبل، إذ تعمل جائزة دبي بمثابة آداة عملية يمكن للمؤسسات استخدامها في تقييم ادائها وقياس نجاحها في سعيها نحو التميز".

وشارك في ورشة العمل أكثر من 20 شخص يمثلون نخبة من الشركات العاملة في مختلف القطاعات في الامارة، بما فيها القطاع التجاري، والصناعي، والعقاري، والمهني، وقطاع الخدمات، وقطاعي النفط والغاز، والبناء، والتعليم العالي، والصحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف